ينظر هذا الكتاب إلى السياحة على انها ركيزة اساسية من ركائز النشاط الاقتصادي العالمي باعتبارها صناعة مهمة ونشاط استثماري واسع تتبارى فيه الدول لاجتذاب النصيب الاكبر من السياح والزوار، حيث أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة في العام 1994 م أن السياحة أصبحت أضخم صناعة في العالم متخطية بذلك صناعات السيارات والصلب والالكترونيات والنشاط الزراعي فهي نشاط ضروري لحياة الناس تمتد اثاره إلى الميادين الاجتماعية والثقافية والاقتصادية فضلاً عن العلاقات الدولية، حيث لعبت السياحة دوراً مهماً وبارزاً في هذا المجال فهي أحد الاتجاهات الحديثة لتقليل حدة الصراعات والخلافات الدولية التي تنشأ بين الدول حتى اصبحت رمزاً من رموز السلام والتآخي.