ميكانيزمات الإستراتيجية الجزائرية لمكافحة الشبكات الإرهابية العابرة للحدود في منطقة الساحل الإفريقي: الواقع والرهانات

تعتبر الشبكات الارهابية العابرة للحدود أعقد وأخطر المشكلات الأمنية التي تواجهها كل دول العالم على حد سواء، لكونها تنظيمات مؤسسية إجرامية تأخذ طابع الاحتراف المعتمد على التخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق، المدعم بإمكانيات تمكنها من تحقيق أغراضها منتهجة مختلف الوسائل غير المشروعة، والتي تضم عددا كبيرا من الأفراد المحترفين الذين يعملون في إطارها وفق نظام لتقسيم العمل يحكمهم قانون شديد القسوة يصل إلى حد القتل والتصفية الجسدية لمن يخالف أحكامه، وتقوم هذه التنظيمات الإجرامية المنحرفة بالإعداد المحكم لعملياتها وأنشطتها الإجرامية الارهابية، التي تمتد عبر الدول. وتعتبر الجزائر من أبرز الدول التي أعلنت مكافحتها الدولية والاقليمية لمثل هذه الشبكات الإرهابية نظرا لمعاناتها المريرة من نشاطها الإجرامي في الماضي، مما جعلها تجربة رائدة و نموذجا يحتدى به عالميا وإقليميا، وإن هذا ما ستبينه هذه الدراسة، والتي ستكشف الضوء عن واقع وتحديات آليات الاستراتيجية الجزائرية لمكافحة الشبكات الإرهابية خاصة الناشطة منها في منطقة الساحل الإفريقي لما لها من خطورة على الأمن الوطني الجزائري.

الكاتب : مسعودي آمنة . مزارة زهيرة .

تحميل الدراسة

Please subscribe to our page on Google News

SAKHRI Mohamed
SAKHRI Mohamed

أحمل شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى شهادة الماستر في دراسات الأمنية الدولية من جامعة الجزائر و خلال دراستي، اكتسبت فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الرئيسية، ونظريات العلاقات الدولية، ودراسات الأمن والاستراتيجية، بالإضافة إلى الأدوات وأساليب البحث المستخدمة في هذا التخصص.

المقالات: 15371

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *