اعداد : م. افتكار محسن صالح – كلية تربية – جامعة القادسية
- المركز الديمقراطي العربي
شهد الساحة السياسية في ايران خلال فترة السيتينات تطورات سياسة متمثلة بتوتر العلاقات بين الشاه محمد رضا شاه بهلوي والتيار الاسلامي الذي يقوده الامام الخميني معارضته لاصلاحات الشاه محمد بهلوي و التي اطلق عليها تسمية الثورة البيضاء , والتي نعتها الامام الخميني بـ” الأعمال الخادعة والمضللة لاستغفال الشعب الايراني ” , زد على ذلك تحدث عن اعتداد اتباع الشاه محمد رضا پهلوي وحكومته برئاسة رئيس الوزراء أسد الله علم على المدرسة الفيضية , حتى بات هذا الاعتداء كمن دق اسفين سقوطه من طرف ، وحث علماء الدين وأهالي مدينة قم المقدسة على مواجهة الأخطار التي تستهدف الإسلام والمسلمين من قبل ” الخائنين ” أمثال ” الشاه الپهلوي< “كل هذه الامور نتج عنها نمو وتطور الاحزاب الاسلامية الشيعية في العراق التي نشطت تحت ظل المرجعية الدينية والحوزة العلمية في النجف ذات الصلة بالامام الخميني ومؤيديه من مراجع الدين البارزين وقادة حزب الدعوة الاسلامية امثال السيد محسن الحكيم والسيد محمد باقر الصدر ,اذ حث الامام الخميني قادة حزب الدعوة والحوزة العلمية في النجف على الثورة على نظام البعث وعمه لهم الاان المرجعية الدينية رفضت التدخل في العمل السياسي.