يعد البحث العلمي، والإنساني، والأدبي، والبحث عن المعرفة بشكل عام، أداة من أدوات تطور المجتمعات، وبناء الحضارة الإنسانية في مختلف المجالات، فهو بالتالي يشكل أداة قياس يمكن البناء عليها، والإفادة منها في التخطيط المستقبلي، واتخاذ القرارات.
وكتاب “وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.. جدلية العلاقة وإشكاليات الممارسة”، يتناول العديد من القضايا الإشكالية التي بدأت تظهر بعد التطور المتسارع في وسائل الإعلام والاتصال، وانتشار منظمات المجتمع المدني بشكل واسع وكبير في مجالات متعددة ومتنوعة، مما أوجد نوعاً من التداخل في عملهما ودورهما في خدمة المجتمع وتنويره، ومعالجة القضايا المتعلقة بحقوق المواطن والعدالة والحريات العامة وغير ذلك.