جمع هذا الكتاب لأول مرة إجابات كاملة عن أسئلة كانت ولا تزال رمز الحيرة والتعمية والتضليل، منها: كيف شكلت بريطانيا الكيانات الجغرافية والسياسية للشرق الأوسط؟ ولماذا كانت تلك الكيانات وتلك الشخصيات تحديداً؟ وماذا كانت تريد أن تحقق وهي تتخذ قرارات مصيرية لملايين الناس؟ ومن هم أولئك الرجال الذين صاغوا أخطر القرارات؟ ويبقى الجزء الأهم من الكتاب وضعه لحدود الواقع والخيال لما كنا نعرفه عن تلك المرحلة..”. من الجدير بالذكر أن الشرق الأوسط الذي نعرفه اليوم كان قد نشأ من قرارات أصدرها الحلفاء في فترة الحرب العالمية الأولى وما بعدها.