جمع فوكوياما في مسيرته العلمية والعملية بين التنظير السياسي والتدريس الأكاديمي والجانب العملي فشغل وظائف عديدة أكسبته الكثير من الخبرة والثقافة، وكان مهتما بالبحث العملي ودراسة التطور الاقتصادي في المجتمعات البشرية، وعمل لمدة طويلة مستشارا للبنك الدولي في نيويورك والعديد من المؤسسات والأجهزة الأخرى.
وفي عام 1989 نشر في دورية “ناشونال إنترست” (National Interest) مقالة حفرت حروفها في تاريخ النظريات السياسية الحديثة، فتحت عنوان “نهاية التاريخ” كتب يقول “إن تاريخ الاضطهاد والنظم الشمولية قد ولى وانتهى بغير رجعة مع انتهاء الحرب الباردة وهدم سور برلين، لتحل محله الليبرالية وقيم الديمقراطية الغربية”.
ما أجمله فوكوياما في مقاله فصله في كتاب أصدره عام 1992 بعنوان “نهاية التاريخ والإنسان الأخير”، حيث أضاف وشرح نظريته المثيرة للجدل في كتابه الذي اكتسب شهرة عالمية واسعة وبلغ عدد طبعاته أكثر من عشرين طبعة مختلفة، وكان في قائمة أكثر الكتب مبيعاً.
الاطلاع على الكتاب + النسخة الانجليزية