معرفة شعوبنا بالسياسات الخارجية الأمريكية وخاصة إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” قليلة جداً بحكم ذلك يتطلب تشخيصاً دقيقاً لسياسة كل إدارة، وتفاعلاتها، وتطوراتها، والمعطيات التي ترتكز عليها السياسات الحالية. وكذلك الاختلافات التكتيكية التي يستخدمها كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وطبيعة تقاسمهما للأرضية الإستراتيجية في تعاملهما مع الاحداث، وأوجه منافستهما لكسب الداخل والمصالح الإقتصادية والسياسية والعسكرية في الخارج.
إن سياسات ” إدارة ترامب ” حيال الشرق الأوسط نموذج تطلب فهم الكثير من الأوجه السياسية، لا سيما ما يتعلق بشخصية ” ترامب ” وسلوكياته التي لها تأثير مباشر في كثير من تصرفات الخارجية الأمريكية حيال الكثير من القضايا.
وباتت جملة من المسائل الحساسة تشغل الأنظمة والحكومات والاحزاب والمعارضات وشرائح المجتمع ككل، في ظل تطورات الحرب الأهلية السورية وما نتج عنه من أحداث.
– كيف تفكر إدارة ترامب حيال الشرق الأوسط وما هي الخطط المحتملة؟
– كيف ينظر دونالد ترامب للنزاع السوري، وما هي أفق الحل؟
– ماذا ينتظر فيدرالية شمال سوريا أمريكياً؟ وكيف سيتعامل الولايات المتحدة مع التصرفات التركية والتمدد الإيراني، والمنافسة الروسية في الاستحواذ على أكثر قدر من المناطق الإستراتيجية.
هذه القضايا وغيرها بالإضافة إلى تسليط الضوء على الداخل الأمريكي ومعرفة الحياة السياسية والحزبية خلال لمحة تاريخية ستقرءونها في كتاب:
– موجز في السياسة الخارجية لـ ” إدارة ترامب ”
و (نظرة على الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية)