تعتبر القيادة من أكثر أدوات التوجيه فعالية في مجال العمل، وتساعد على حل كثير من مهام وتعقيدات العمل. والمنظمة التي تفتقر إلى القيادة السليمة لا يتوفر لها نصيب من النجاح، وحتى تستطيع المنظمات تحقيق النجاح- وبصرف النظر عن البقاء حية- فلا بد أن تولي قيادتها أشخاصا لهم صفات وخصائص معينة ولديهم قدرات ومهارات متميزة، ويؤمنون بأهمية إحداث التغيير المطلوب، ويسلتزم ذلك أن يكون لدى القادة رؤية واضحة لما يحمله المستقبل.
ويعالج الكتاب الحالي “قادة المستقبل- القيادة المتميزة الجديدة” واحدا من أبرز المفاهيم التنظيمية التي تحتل أهمية خاصة بالنسبة لكل من الأداء والسلوك التنظيمي في أي منظمة أيا كان نوعها أو حجمها أو مجال عملها. ويهدف الكتاب إلى إلقاء الضوء على ماهية القيادة وأنماطها ونظرياتها، كذلك يهدف الكتاب إلى رصد صفات قادة المستقبل وأهميتهم وأدوارهم وأساليب تنمية قدراتهم.