هناك الكثير من المناهج التي يمكن بها دراسة العلاقات بين الدول إلا أن المؤلف ركز في هذا الكتاب وبشكل رئيسي على المنهج الإقليمي، والذي من خلاله تم وصف سياسة إيران الإقليمية وتحليلها ضمن الدوائر الإقليمية لسياستها الخارجية. وحيث أن دول الجوار التي تحيط بإيران تتحد وتختلف هي وجنوب آسيا حيث (باكستان وأفغانستان) وغربي آسيا حيث (تركيا) بالإضافة إلى (منطقة الخليج العربي والعراق) وشمال غرب آسيا حيث الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، والوضع في المنطقة يمكن أن نطلق عليه صفة عدم الإستقرار السياسي. فإيران تحيط بها دول عدة. فكان من الضروري دراسة سياستها الإقليمية تجاه هذه الدول. نظراً للأهمية التي تتمتع بها في محيطها الإقليمي. وبات من ا لمعروف أن سياسة أي دولة تؤدي إلى إنعكاسات على الدول المجاورة. لذلك حازلنا معرفة إنعكاسات سياسة إيران الإقليمية على الوطن العربي.
