إذا كان الجميع يسمّون أنفسهم عرباً، فما السرّ إذن في أن ثمة، على صعيد الواقع، دولاً عربية كثيرة ومتفرقة؟
وما السبب الذي يجعل هذه “الدول” تنخرط في كمّ كبير من المحاولات الهادفة إلى التوحيد السياسي، وقد انتهت كل واحدة منها إلى الفشل؟
ما الذي يبرر أن تكون الطبقات الحاكمة ذات قاعدة ضيقة جداً وغير تمثيلية، على الرغم من أن الخطاب السياسي في معظم هذه البلدان قائم على أفكار عريضة جامعة مثل القومية أو الاشتراكية؟
هذه بعض الأسئلة التي أثمرت هذه الدراسة المقارنة لشؤون السياسة ودور الدولة في الوطن العربي، وجعلت منها كتاباً منهجياً للمهتمين بدراسة السياسة والنظرية السياسية والاقتصاد السياسي للشرق الأوسط.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..