يعالج هذا الكتاب موضوعاً مهماً يحتاج العالم إليه، وقد حرص المؤلف على أن يبدو محايداً في تحليله للكثير من مهام الأمم المتحدة، فيما عدا ما اتصل منها بالشرق الأوسط، حيث رصد عدوان المعتدين في أنحاء العالم.
وكان المؤلف شديد الحذر في انتقاد الهيمنة الأمريكية على المنظمة الدولية، حيث يضع نقده في عبارات تذوب رقة، فإذا أراد أن يسجل نقداً صريحاً لأمريكا، وضعه في صورة سؤال.
وعند تناوله قضية الصراع العربي– الإسرائيلي، يكاد القارئ الذي ليس لديه علم بجذور المشكلة أن يرى إسرائيل ضحية عدوان العرب وعنادهم.
ويشخص الكتاب أمراض الأمم المتحدة تشخيصاً دقيقاً غير منفرد برأي شخصي، ولكنه يستخلص التشخيص من مجمل أراء أهل الاختصاص، ويضع الكتاب وصفة للعلاج مستخلصة أيضا من عشرات الأبحاث والتقارير الصادرة عن لجان متخصصة وعن خبراء الأمم المتحدة.
قسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام :-
الأول: الجذور ، وضم فصلاً واحداً: الاتجاه المضطرب نحو نظام عالمي جديد 1815 – 1945.
الثاني: تطورات مؤسسات الأمم المتحدة منذ 1945 ، وضم ستة فصول:
لغز مجلس الأمن/ المحافظة على السلام وصناعة الحروب/ الأجندات الاقتصادية – الشمال والجنوب/ الوجه الناعم لرسالة الأمم المتحدة/ تحسين الوضع العالمي لحقوق الانسان/ نحن شعوب العالم: الديمقراطية والحكومات والمنظمات غير الحكومية.
الثالث: الحاضر والمستقبل، وضم فصلاً واحداً: وعود ومخاطر القرن الحادي والعشرين.
لقرآة الكتاب كامًلا من هنا.. ولتحميله إلى جهاز الرجاء النقر على أيقونة “بي دي إف” أسفل الموضوع.