تشكل موضوعات هذا الكتاب مساهمة متواضعة في رسم الخطوط العريضة لما يعانيه الوطن العربي من أزمات اقتصادية متباينة وهو في العقدين الأخيرين من القرن العشرين. ويتناول الفصل الأخير من الكتاب موضوع تثوير التعليم وهو الميدان الذي بقي على حاله رغم الأساليب الحديثة التي أدخلت عليه في بلدان أخرى.
يتحدث الكاتب في مقدمة الكتاب عن الأسباب التي دفعته إلى كتابة هذا الكتاب، وعن الأسباب التي يعانيه الوطن العربي من ازمات اقتصادية متتالية.