بعد قرار تحويل العمال إلى موظفين من القرارات التاريخية الثورية ومن المنجزات الحضارية والانسانية المتميزة ومن التحولات الاشتراكية النوعية التي وضعت أسسها الثابتة والأصيلة قيادة الحزب والثورة وعلى رأسها الرفيق القائد صدام حسين ( حفظه الله ) في محاولة منها لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية بين منتسبي القطاع الاشتراكي كافة بغض النظر عن طبيعة الأعمال التي يقومون بها والخلفيات الأجتماعية والمهنية التي ينحدرون منها والمستويات الثقافية والعلمية التي يتمتعون بها . أن قرار تحويل العمال إلى موظفين في القطاع الاشتراكي جاء منسجما مع ادیو لوجية الحزب القائد حزب البعث العربي الاشتراكي ومنطلقاتها الفكرية والمبدئية ، ومع الظروف والمعطيات العملية للانتاج الاجتماعي ومع مستلزمات الاقتصاد القومي للقطر العراقي ، الاقتصاد الذي يتوخى سد متطلبات التنمية والبناء وسد متطلبات التقدم الأجتماعي والحضاري (1) ، واعادة بناء المجتمع في فترة ما بعد الحرب وتثوير قطاعاته البنيوية و تطويق مشكلاته الآنية والمستقبلية.