مرت تونس بمراحل عديدة منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956، فمن حكم الحبيب بورقيبة الذي يصفه معارضوه بالشمولي، إلى حكم زين العابدين بن علي الذي وصف هو الآخر بالديكتاتوري والقمعي، وصولا إلى مرحلة ما بعد الثورة التونسية.
وعرفت البلاد في هذه الفترات تجاوزات وانتهاكات لحقوق المواطن التونسي، ما دفع السلطات لوضع “هيئة الحقيقة والكرامة” المعنية بالتكفل بتفعيل قانون العدالة الانتقالية في تونس على ضحايا “انتهاكات” حقوق الإنسان التي وقعت في الفترة الممتدة من 1955 حتى نهاية 2013.
