يتوقف تقدم أي مجتمع على مقدار ما حققه من تقدم في مجال العلم، وقد تأكد عبر الزمن صحة المقولة بأن العلم هو السبيل نحو بلوغ الأهداف. وقد اختلفت المجتمعات وتباينت فيما بينها تبعا لما توصلت إليه من إنجازات في مجال العلم، وبالنظر إلى التاريخ نجد أن العلم كان هو المحرك الأساسي للتقدم والتنمية في هذه المجتمعات بدءاً من العصر الفرعوني واليوناني والروماني مروراً بالحضارة الإسلامية وازدهارها وبلوغها شأناً عظيماً في مختلف مجالات العمل ثم عصر النهضة الأوروبية والتي أفادت كثيرا من حضارة الإسلام وما توصلوا إليه من إنجازات عظيمة وصولاً للعصر الحديث والذي بلغ العلم فيه درجة كبيرة وأصبح معياراً للتفرقة بين الدول المتقدمة والدول المختلفة.