يعد البحث العلمي من المرتكزات الأساسية للمعرفة الإنسانية في جميع مجالاتها، خاصة بعد أن أدرك العالم أن تطوره وتفوقه في العصر الحديث يرجع إلى قدرة أبنائه العلمية والفكرية والسلوكية. حيث أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي من أهم متطلبات التفوق والرفاهية، في ظل التطور الهائل في المعرفة التكنولوجية والرقمية. لذلك فإن عملية البحث العلمي وكتابته تكتسب أهمية كبيرة في كافة المجتمعات الإنسانية. ورغم هذه الأهمية فإن ذلك لا يتحقق بشكل متكامل إلاَ إذا تم صياغته وكتابته بطريقة علمية سليمة، وهذا ما لمسه ويلمسه كل من مارس الكتابة البحثية بشكلها العلمي سواء كان من الأساتذة الباحثين أم من طلبة الدراسات العليا، حيث تعرف هؤلاء على المعاناة الكبيرة التي تفرضها شروط وضوابط كتابة البحوث وفق أسسها العلمية.
الاطلاع على الكتاب (المصدر موقع archive.org)