يتناول هذا المقال الإستراتيجيّة الجزائريّة للتّصدّي للتّطرّف العنيف.، حيث عانت الجزائر لسنوات من التّداعيات السّلبيّة لهذه الظّاهرة، لكنّها تمكّنت من تجاوز الأزمة واكتسبت بفضل ذلك خبرة في مكافحة الإرهاب. وتقوم الإستراتيجيّة الأمنيّة للجزائر في هذا السياق على مجموعة محدّدات، منها ما هو ثابت تاريخيّا ومنها ما هو عمليّ فرضه الواقع وطبيعة التّهديد في حدّ ذاته. وتجمع الجزائر في هذه الإستراتيجيّة بين الأطر العسكريّة والإجراءات الوقائيّة كما سنتعرّف عليه من خلال الدراسة.