یعد وصول حزب العدالة والتنمیة إلى الحکم فی ترکیا عام ٢٠٠٢ حدثاً تاریخیاً مهماً، وذلک بسبب الإنجازات الکبیرة التی حققها لترکیا فی المجالات الاقتصادیة والسیاسیة والاجتماعیة وإعادة توجیه سیاسة ترکیا وفق منظور (العمق الإستراتیجی) وقیامه بالإصلاحات الدستوریة والقضائیة والقانونیة. وقد قسم البحث إلى محورین ومقدمة وخاتمة. تناول الأول (دور المؤسسة العسکریة فی الحیاة السیاسیة الترکیة) مرکزاً على المؤسسة العسکریة الترکیة (نظرة تاریخیة) ومحللاً دور المؤسسة العسکریة فی الحیاة السیاسیة الترکیة (الانقلابات العسکریة). ودرس المحور الثانی حزب العدالة والتنمیة وتقلیص سلطة المؤسسة العسکریة الترکیة مرکزاً على الإصلاحات والتعدیلات الدستوریة .کما خرج البحث بمجموعة من الاستنتاجات المهمة.