ان الهدف من الدراسة معرفة مستقبل العالم العربي في ظل المستجدات التي فرضها النظام الدولي من التنافس والحفاظ على الهيمنة ضمن خريطة جيوبوليتكية بين القوى الإقليمية الكبرى، لتبين تأثير تداعيات الانتقال الديمقراطي على النظام العربي بعد الأزمات السياسية والتهديدات الأمنية الجديدة، سعيا منا لتقديم رؤية مستقبلية من خلال وضع سيناريوهات بناءا على تقارير مختلفة من مختلف المراكز البحثية المتخصصة في الاستشراف، كما تم تحليل الدراسة طبقا للمقاربة الاستشرافية ووفق مؤشرات التي تحدد الصراع والتنافس في ظل التحالفات جديدة مع الدول التي تتمتع بموقع جيو استراتيجي فعال من منطلق “الدولة الصديقة” كاستراتيجية بسعار “الاخوة مصدر القوة”.