د. أحمد عبد الله محمد
أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المشارك -كلية التربية ـ حنتوب – جامعة الجزيرة
الهجرة غير الشرعية هي ظاهرة معقدة لها آثار سلبية على الأمن القومي للدول العربية بشكل عام والسودان بشكل خاص. فيما يلي بعض النقاط المهمة حول هذا الموضوع:
- الآثار الاقتصادية: تؤدي الهجرة غير الشرعية إلى خسارة الموارد البشرية المؤهلة والشابة، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني ويفاقم مشكلة البطالة.
- الآثار الأمنية: قد تستغل الجماعات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية شبكات الهجرة غير الشرعية لتسهيل حركتها وعملياتها غير المشروعة، مما يهدد الأمن القومي.
- الآثار الاجتماعية: تواجه المهاجرون غير الشرعيون مخاطر الاستغلال والاتجار بالبشر، بالإضافة إلى المعاناة النفسية والجسدية أثناء رحلاتهم الخطرة.
- الآثار السياسية: قد تؤدي الهجرة غير الشرعية إلى توترات سياسية بين الدول المصدرة والمستقبلة للمهاجرين، وتؤثر على العلاقات الدولية.
بالنسبة للسودان، فإن موقعه الجغرافي كبلد عبور رئيسي للمهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الأفريقي إلى ليبيا ومصر وأوروبا، يجعله يواجه تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية كبيرة. لذلك، يتعين على الدول العربية التعاون لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية، مثل الفقر والنزاعات والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية للحد من هذه الظاهرة وحماية حقوق المهاجرين.