تشكل التحولات الحاصلة في العالم ذا تأثير كبير على المؤسسة وهي مايحتم عليها معرفة كل المتغيرات البيئة لمحيطه بها ولعل الحديث عن المؤسسة هو تعبير عن الإدارة التي تركز على مقومات أساسها القيادة التي يجب أن تكون مدرته لكل التغيرات الحاملة في هذا العالم المتجدد وفهم القيادة الصحيح هو أنه لايقتصر على الجانب الذاتي بمعنى على القائد وذكر صفاته وكذا إتخاذ القرارات بل تتعدى ذلك إلى أن يكون مفوضا ومخفزا وهذا هو في فكر الإسلامي والذي يجعل من القيادة تنظر النظرة الشمولية لإدراك وتحقيق أهدافها.