نبذة عن الكتاب
كتاب اليوم هو نظرية المعرفة والسلطة، حيث تمثل فلسفة ميشيل فوكو رحلة فكرية بالغة الغور في أعماق المذاهب والنظريات المعرفية الغربية، التي تكونت منها ما نعرفه حديثا باسم العلوم الإنسانية وهذه الرحلة ليس الغرض منها في نظر و رأي هابرماس إلا تقويض دعائم هذه العلوم تماما كما يقوم مشروع هيدجر و دريدا على هدم أسس الميتافيزيقا الغربية ومهما يكن من أمر فإن الغاية من أركيولوجيا المعرفة ومن جينالوجيا القيم و المعايير الملازمة لها تظل إلى حد كبير تأكيد على حقيقة جد مؤثرة: الا وهي ضرورة تخليص الإنسان الجديد من كل صور التموضع التي سجنه بين حدودها الخطاب الوضعي باسم علم هو أصلا نتاج تاريخ حُوِّل زورا إلى مقياس موضوعي لكل تاريخ وبإسم معايير متغيرة أقيمت أساسا ومرجعا لكل تغيير.
Please subscribe to our page on Google News