ملخص
تناقش دراسة الصين في الحملات الانتخابية الأمريكية: رؤية وواقع سياسات” الكيفية التي تناول بها الحزبان الأمريكيان الجمهوري والديمقراطي الصين في حملاتهم الانتخابية لرئاسة البيت الأبيض خلال (1993-2012)، وكيف استخدم كل منهما الصين” كقضية انتخابية كبرى، ثم كيف كانت السياسات الفعلية للرؤساء الأميركيين بعد وصولهم للبيت الأبيض.
في نهاية كل دورة رئاسية يوجه الحزب المعارض العديد من الانتقادات السياسة الحزب الحاكم لضعف موقفه تجاه الصين، ويتناولها (الصين) كقضية تؤثر على الشؤون الداخلية الأمريكية. ويعد المرشح بسياسة أكثر جدوى مع الصين، وتحقيق قدر أكبر من المنافع والمصالح الأمريكية، تناولت الدراسة مواقف كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ومرشحيهم (بيل كلينتون، جورج بوش، باراك أوباما) من مختلف القضايا ذات الصلة بالصين؛ التجارية الاقتصادية، وتايوان والتبت، وحقوق الانسان.
هدفت الدراسة إلى تبيان الاختلاف بين الحملات الانتخابية وواقع السياسة التي يتخدها الحزب الحاكم، بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة، كما أوضحت أن الحزب الحاكم يتعرض لكثير من الضغوط الداخلية والخارجية، تجبره على اتباع سياسات لا تتوافق مع تلك التي دعا لها خلال حملته الانتخابية، وفي المحصلة تقترب السياسات الأميركية الفعلية للإدارات الأميركية إزاء الصين من بعضها، وتتشابه، بغض النظر عن التباين أثناء الحملات الانتخابية.