يلقي الكتاب الحالي الضوء على الصين كواحدة من القوى الصاعدة؛ حيث أنها الدولة المرشحة بقوة في الفترة القادمة لأن تكون المنافسة للولايات المتحدة الأمريكية، مهددة مكانتها كقطب أوحد في العالم. ويسعى هذا الكتاب إلى بيان الصعود الصيني الذي سيغير معالم كثيرة للنظام الدولي بمواصلتها دفع تعددية الأقطاب، وديمقراطية العلاقات الدولية، وتنوع الأنماط التنموية، ودفع الاقتصاد العالمي نحو الازدهار المشترك. وتضمن الكتاب ثلاثة فصول أساسية، تناول الأول مفاهيم الهيمنة والمفاهيم المرتبطة به ونظرياتها ومقوماتها. بينما تطرق الفصل الثاني إلى دور الصين المتصاعد في النظام الدولي الجديد وسياستها تجاه الشرق الأوسط. وعرض الثالث المصالح الصينية الأمريكية في الشرق الأوسط بين التعارض والالتقاء. ثم الخاتمة التي تم فيها استعراض الرؤية والسيناريوهات المستقبلية للصعود الصيني، وأهم النتائج المستنبطة.
