الحوكمة المحلية كالية لتسيير الجماعات المحلية

حظي موضوع الحوكمة أو الحكم الرشيد باهتمام الكثير من العلماء والباحثين لاسيما في الفترة الممتدة من أواخر السبعينات إلى يومنا هذا باعتباره موضوع حيوي وليس ثابت، ذلك لما له من دور فعال ومهم في تحقيق التقدم والرقي الكثير من دول العالم بغية التنمية، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تجسيد مؤشرائه من شفافية ومشاركة ومساءلة وغياب العنف والإستقرار السياسي ومحاربة الفساد و غيرها، والتي مكنت المواطن والجهات المسؤولة بالقيام بدورها على المستوى المحلي بشكل سليم كفه، فعمل هذه الأليات يتطلب وجود ديمقراطية تشاركية والتي تعتبر من أهم المبادئ التي يقوم عليها الحكم الراشد لتحقيق كفاءته ولا تقوم إلا بوجود مجتمع مدني رشيد، فالديمقراطية التشاركية على المستوى المحلي تعمل على تقريب الإدارة من المواطن وتهتم بحل مشاكله، بالإضافة إلى أنها تمنح له الحق في إبداء الرأي وصنع القرار داخل الإدارة المحلية سواء على المستوى الولائي أو على المستوى البلدي ركزنا في بحثنا هذا على الولاية باعتبارها ثاني أقرب هيئة للمواطن والتي يستطيع من خلالها إيصال صوته، والتي يمكن أن تلعب دورا هاما ومحوريا في تفعيل آليات الحوكمة المحلية ومن هذا المنطلق تبرز مدى تجسيد أو تطبيق مؤشرات الحكم الصالح في التسيير داخل الولاية أسباب اختيار الموضوع: التخصص العلمية المتمثل في التنظيم السياسي والإداري حيث أن الحكم الراشد والجماعات المحلية تعد من أهم القضايا والمواضيع السياسية للتنظيم السياسي والأداري.

موضوع الدراسة أن موضوع الحوكمة المحلية صار حديث الساعة وركيزة أساسية لتحقيق الديمقراطية الحقة.

أهمية الدراسة. ويعتبر موضوع الدراسة ذو أهمية وفائدة علمية لما يقدمه من وصف عميق لموضوع الحوكمة المحلية، وكذا لما تقدمه الدراسة عن نتائج بحيث أن للحكومة المحلية دورا أساسي وفعال في تحقيق الديمقراطية الحقة، ويذالك يضمن الفاعلية والإستمرارية من أجل تحقيق التنمية.

تحميل المذكرة

Please subscribe to our page on Google News

SAKHRI Mohamed
SAKHRI Mohamed

أحمل شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى شهادة الماستر في دراسات الأمنية الدولية من جامعة الجزائر و خلال دراستي، اكتسبت فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الرئيسية، ونظريات العلاقات الدولية، ودراسات الأمن والاستراتيجية، بالإضافة إلى الأدوات وأساليب البحث المستخدمة في هذا التخصص.

المقالات: 15380

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *