الوصف
ترى الدراسة أن الحراك الأمازيغي الذي انطلق في ليبيا، غداة الثورة على القدافي، يتغذى على أزمة الاندماج الوطني بقدر ما هو من أسباب مفاقمتها، وهو الأمر الذي ينتج معضلة كبيرة أمام بناء إجماع وطني حول شـروط بناء الدولة ومحدداتها. وتسجل تطور الوعي الفكري الأمازيغي عبر مسارين متوازيين؛ أحدهما ديني فقهي (إباضي)، والآخر ثقافي عام.