الكاتب : محمد زيتوني .
الملخص
تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على التجربة التنموية الماليزية، فهذه التجربة الفريدة من نوعها ساهمت فيها جملة من السياسات العامة الداخلية الهادفة إلى تحقيق الرؤية السياسية للقيادة الرشيدة الماليزية من أجل تكريس الحكم الراشد والتنمية والمستدامة، وكانت هي النموذج الأمثل من بين مجموع الدول التي سارت في طريق النمو، حيث قامت ماليزيا بعد استقلالها برسم سياسات تنموية وخطط شاملة، انتهجت لتحقيقها فلسفة الحكم الراشد كأسلوب تستطيع من خلاله الوصول إلى تنمية مستدامة، فالتجربة التنموية الماليزية هي نموذج للدول السائرة في طريق النمو في ظل هيمنة نظام العولمة الذي يريد أن يفرض السياسات الاقتصادية والاجتماعية والمالية على الدول.