هذه الدراسة إلى معرفة طبيعة الإستراتيجية الصينية في إثيوبيا خلال الفترة 2000-2020، اعتمدنا في جمع البيانات و المعلومات في الدراسة على الكتب ، المجلات المحكمة و المواقع الإلكترونية. في الإطار النظري قمنا بتحديد أهم المقاربات النظرية المفسرة للعلاقات الصينية الإثيوبية وجدنا أن مقاربة التبعية الماركسية و مقاربة القوة الناعمة هما الإطاران الأنسب لتفسير هذه الإستراتيجية.
بعدها سعت هذه الدراسة لإبراز مدى تأثير الإستراتيجية الصينية على النمو الاقتصادي لإثيوبيا من خلال التركيز على المتغير الاقتصادي باعتباره أهم متغير في الإستراتيجية الصينية و المحرك الأساسي للسياسة الخارجية الصينية، بالإضافة إلى الأبعاد الأخرى للإستراتيجية الصينية السياسية، الأمني و الثقافي (القوة الناعمة) .
تم إستخدام في هذه الدراسة الجداول و الإحصائيات البيانية و النسب المئوية لتوضيح القيمة المالية للعلاقات التجارية الثنائية ، نسبة الاستثمارات الصينية ، عدد القروض المالية الممنوحة لإثيوبيا.
خلصت الدراسة إلى أهم النتائج التالية :
1- النمو الاقتصادي التي حققته إثيوبيا كانت وراءه الاستثمارات و القروض المالية الصينية.
2- الصين أكبر دائن لإثيوبيا و هذا ما يجعلها مهددة من السقوط في مصيدة الديون الصينية.
3- علاقات تجارية غير متكافئة و غير متوازنة. الكلمات المفتاحية : الإستراتيجية الصينية، إثيوبيا، القرن الإفريقي، العلاقات التجارية الثنائية.