يشكل الأمن الطاقوي رهانا أساسيا من رهانات الأمن الوطني الشامل، وتسعى الجزائر على غرار كل دول العالم إلى تحقيق أمنها في هذا المجال بما يكفل استهلاكها المحلي ويضمن التصدير للخارج، بحيث تمتلك الجزائر مصادر طبيعية هائلة في مجال إنتاج الطاقات البديلة عن مصادر الطاقة الأحفورية، وتسعى هذه الدراسة إلى فحص البرنامج الوطني للانتقال الطاقوي الممثل في “رؤية 2030″، الذي تراعي فيه الجزائر مسألة البيئة واستدامتها والانفتاح على مجالات نظيفة تساهم في حماية المحيط وتطور الاقتصاد الأخضر وتحقيق العدالة المناخية. وتحاول هذه الدراسة ضبط الاستراتيجية الجزائرية لتحقيق الأمن الطاقوي المستدام، من خلال التحرك الجزائري والتخطيط الجيّد والرشيد والتسيير العقلاني وكذا حكامة السياسية العمومية للطاقة في إطار المشروع الوطني للانتقال الطاقوي.
تحميل الدراسة