شكلت إعادة انتخاب جورج بوشتكريساً لهيمنة الفكر “التكفيري” لـ”المحافظين الجدد”، في وقت كان فيه العالمان العربي والإسلامي  يشهدان “انتفاضة” غير مسبوقة لخلايا الحركات الأصولية المسلحة.

يقيم هذا الكتاب رابطاً عضوياً بين سياسة الحرب والاحتواء الأميركية ـ البريطانية، وبين فكر سيد قطب وتلميذه أيمن الظواهري وكل من أسامة بن لادن والزرقاوي. ويتطرق إلى مفكري كلا التيارين ومنظريه، ويفكّك نظرياتهم، ويحلل فتاويهم. ويرى أن كلا الفكرين يبرّر طرح الفكر الآخر، ويبني رؤيته على شكل كابوس يمثله “الآخر”، ويقيم سلطته ونفوذه عبر التخويف منه، وتخوينه وتكفيره… وقتله.

ويسعى الكاتب إلى “فك ارتباط” بين سياسة “المحافظين الجدد”، وبالتالي السياسة الإسرائيلية، وبين غالبية اليهود الأميركيين المؤيّدة للسلام. ويرى أن أكثرية هؤلاء لا تؤيّد السياسة الأميركية ـ الإسرائيلية، ويعتبر أن أهم المدافعين عن القضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة ينحدرون من اليهود الأميركيين.

Did you enjoy this article? Feel free to share it on social media and subscribe to our newsletter so you never miss a post! And if you'd like to go a step further in supporting us, you can treat us to a virtual coffee ☕️. Thank you for your support ❤️!