العلاقات الأورومتوسطية في ظل تحولات النظام الدولي الجديد

الكاتب : محمد غربي . إبراهيم قلواز .

الملخص

تبرز العلاقات بين ضفتي المتوسط كأنموذج مصغر عن التفاعلات الكونية؛ نظرا لطبيعة المحددات التي تؤطر تلك العلاقات، والسياق التاريخي لتطورها؛ سواء على المستوى الثنائي للعلاقات أو المتعدد الأطراف، وفي هذا الإطار مثلت نهاية الحرب الباردة تحديا كبيرا لكلا الطرفين في المتوسط، من أجل التكيف مع التحولات في النظام الدولي مع ميلاد النظام الدولي الجديد، فدول الضفة الجنوبية كانت تسعى للبحث عن حضور لها في نظام ما بعد التوازن القطبي، بينما كانت الدول الأوروبية متكتلة تسعى إلى إحياء الوجود الأوروبي العالمي وتطوير علاقاتها التاريخية لبناء قطب أوروبي عالمي منافس لبقية الأقطاب في ظل النظام الدولي الجديد.

تحميل الدراسة

Please subscribe to our page on Google News
SAKHRI Mohamed
SAKHRI Mohamed

أحمل شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى شهادة الماستر في دراسات الأمنية الدولية من جامعة الجزائر و خلال دراستي، اكتسبت فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الرئيسية، ونظريات العلاقات الدولية، ودراسات الأمن والاستراتيجية، بالإضافة إلى الأدوات وأساليب البحث المستخدمة في هذا التخصص.

المقالات: 15616

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *