يعرف العالم اليوم تطورات وأساليب جديدة في مفهوم القوة، فلم تعد القوة مقتصرة على القوة العسكرية وحدها، بل برزت فواعل أخرى مثل “القوة الناعمة.” وتستعين فرنسا بهذه القوة الناعمة ضمن إطار دبلوماسيتها الثقافية الموجهة للعالم عامة، وللوطن العربي بشكل خاص. وتعتبر قناة فرانس 24 واحدة من الأدوات التي تستخدمها فرنسا لنشر ثقافتها وتبرير مواقفها السياسية تجاه الأحداث في الوطن العربي، خاصة بعد تدخلها العسكري في ليبيا ومشاركتها في الأزمة السورية. وقد تناولت الدراسة تحليل أبعاد التقارب بين المحتوى الإخباري لقناة فرانس 24 والمواقف السياسية لفرنسا من أحداث الوطن العربي، في الفترة الممتدة من 2011 إلى 2012.
تحميل الرسالة