موسوعة التطرف في ٣ أجزاء..
مجموعة باحثين..
نبذة/
تتناول موسوعة التطرف.. سير وأفكار شخصيات القاعدة والسلفية الجهادية وداعش فى المنطقة والعالم، التى صدرت عن مركز بلادى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، ودار الرافدين، شخصية المتطرف منذ ولادته وطرق تربيته ومجموع الخبرات المكتسبة التي تؤثر في تكوين شخصيته.
جاء في التعريف بالموسوعة “ربما هي كثيرة تلك الكتب والمؤلفات والدراسات التي تتحدث عن تحليل الحركات الإرهابية والمتطرفة، وعن جذورها الفكرية، وخصوصاً بعد ظهور تنظيم داعش، حيث حاولت تلك الكتابات دراسة تحليل التطرف من خلال سيرة تلك التنظيمات ونشأتها، معتمدة على منهجية الحركة في سريانها وتفاعلاتها الحركية. لكن ربما هذه المرة الأولى التي تكون فيها موسوعة تتحدث عن منظار الحركات المتطرفة من خلال الشخصيات، ولكون شخصية (المتطرف) هي المفتاح الحركي لفهم تلك التنظيمات. هذه الموسوعة التي يصدرها مركز بلادي ستكون الأساس البؤري والمحوري لفهم التنظيمات المتطرفة في المنطقة والعالم”.
ومن النماذج التى أوردتها الموسوعة، حسب التقارير الصحفية، دراسة كيف تحول زعيم تنظيم “القاعدة” السابق أسامة بن لادن من مراهق ورع إلى وجه عالمي للتطرف والذي تنقلت عائلته خلال ذلك من السعودية إلى باكستان والسودان وأفغانستان وفي إحدى المراحل إلى الولايات المتحدة، وبعد كل زيارة إلى أفغانستان وباكستان، لمحاربة السوفييت، كان بن لادن يعود إلى السعودية بطلًا ويخبر أبناءه قصصًا عن المعارك في الكهوف والجبال الأفغانية تحت نيران السوفييت. وبرغم كراهيته للحداثة، كان زعيم تنظيم القاعدة ينغمس في ولعه بالسيارات السريعة، التي كان يقتني عددًا منها من بينها سيارة مرسيدس ذهبية!.
وتتعرض الموسوعة لـ 535 شخصية متطرفة، تناولتها موسوعة التطرف في ثلاثة أجزاء اشترك في كتابتها 27 باحثاً من داخل العراق ومصر ولبنان ودول عربية أخرى، فضلاً عن هيئة التحرير في مركز بلادي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية..