يتضح المعني اللغوي لمفردة السلام في اللغة أنَّها أحد أسماء الله الحسني هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام فهو مشتق من فعل سلِم ويعني أمِن من كل ما يؤذيه أو يقلق باله وضميره، أي تعني الأمان والاطمئنان، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة السلام
وفي لغة العرب أربعة أشياء: فمنها سلمت سلاما مصدر سلمت، ومنها السلام جمع سلامة، ومنها السلام اسم من أسماء الله تعالي ، ومنها السلام شجر، ومعني السلام الذي هو مصدر سلمت أنه دعاء للانسان بأن يسلم من الآفات في دينه ونفسه، وتأويله التخليص، قال: وتأويل السلام اسم الله أنه ذو السلام الذي يملك السلام أي يخلص من المكروه ، ابن الأعرابي ، السلام الله ، والسلام السلامة ،والسلامة الدعاء، ودار السلام دار الله عز وجل قال تعالي (لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ ) قال بعضهم: السلام ههنا الله، ودليله : السلام المؤمن المهيمن وكما روي يحيي بن جابر ان أبا بكر قال: السلام أمان الله في الأرض.
اذن الدلالة اللغوية لكلمة السلم تتمحور كالآتي:
١.السلم بمعني المسالمة .
٢.السلم بمعني الحياد السلبي أو الإيجابي.
٣.السلم بمعني الاستسلام والانقياد
-في اللاتنية لفظ السلام يعني اللاخطر ومهد الارتقاء.
التعريف الاصطلاحي:
السلام فى الاصطلاح لا يخرج عن المعنى اللغوى فقد اتسع مفهوم السلام من السلام السلبي ( أي غياب الحرب والنزاعات والصراعات ) ليشمل السلام الايجابي ( أي غياب الاستغلال ، وإيجاد العدل الاجتماعي ) وهناك علاقة ارتباطية بين السلام السلبي والسلام الايجابي اي التوافق أو الإتفاق بعد إنشقاق .
التعريف الاجرائي للسلام:
تعددت تعريفات السلام :
فعقب الحربين العالميتين عرف بأنه ” غياب الحرب.” كما عرف بأنه ” غياب العنف أو الشر وحلول العدالة.” و عرف أيضا بأنه ” عبارة عن محصلة التفاعل ما بين النظام المدني و العدالة الاجتماعية.
– حالة يخلو فيها العالمُ من الحروب والنزاعات
– حالة من الأمن والاستقرار تسود العالم وتتيح التطور والازدهار للجميع.
– الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ
نشأة و تطور مفهوم السلام:
– يرجع مفهوم ثقافة السلم إلى أفكار عصر النهضة الاوروبى والفلسفة الغربية فى القرن السابع عشر مغ ظهور فلسفة العدل والسلم كنقيض للحرب والعنف االتي اتسمت بهما الحضارة الغربية وجاءت أول النظريات والتى عملت على تطوير مفهوم السلم على يد Pirr Dubis فى مؤلفه On the Termination of Wars and Argument in the Kingdom of France ” نهاية الحروب و جدل في المملكة الفرنسية ” و تم نشره عام 1300 م و فيه لم رفض ديبوس الحرب فى ذاتها حيث أنه برر الحرب مع الأعداء قائلا ” على الذين يرغبون فى الحرب عليهم أن يفعلوا ذلك مع أعداء الكنيسة والأرض المقدسة فوق الارض، لكن ليس مع أخوتهم” أي كان يعني الأخوة فى النصرانية.
وتعتبر الفترة من عام 1945م فترة هامة في تاريخ البشرية في تطور مفهوم السلام هناك عاملان سيطرا علي هذه الفترة هما الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي والتطور النوي مهدد للسلام العالمي.
في اواخر عام 1960 بدأ الانتباه الي التحول من العنف المباشر إلي الغير مباشر اة العنف الهيكلي من خلال النظم الاجتماعية و السياسية والاقتصادية وتم إعطاء وجهة نظر بديلة لتعريف السلام فقد تم ادراك أن الحرب لم تكن السبب غياب الحرب أو العنف المباشر ولكن أيضا القضاء علي جميع اوجه الظلم الوحيد للموت ولكن ظروف مثل التميز والفقر وانتهاكات حقوق الانسان تؤلد أيضا الغضب والتوتر داخل العالم الذي يؤدي إلي الصراع المسلح والحروب
التطور المعاصر لمفهوم السلام :
مع التطور الذي حدث لمفهوم السلام فظهر سبع مراحل مرت بها الصياغات المتعددة لمفهوم السلام، بخاصة في بحوث السلام الغربية، هذه المراحل هي : المرحلة الاولى : السلام باعتباره ممارسة وسلوك في ظل غياب الحرب، وهذا ما ينطبق على الصراع العنيف، سواء بين الدول ام داخل الدول ذاتها في صورة الحروب الاهلية. وهذه الفكرة عن السلام شائعة لدى الناس العادية ولدى السياسيين في الوقت نفسه .
المرحلة الثانية : ركزت على السلام باعتباره توازنا للقوى في اطار النظام الدولي، وأحيانا يسمى هذا التوازن بتوازن الرعب عندما يكون مبنيا على توازن قوى عسكرية ذات قدرات تدميرية بين معسكرين او اكثر.
المرحلة الثالثة : تم التأكيد خلالها على كل من السلام السلبي ( أي الحيلولة دون نشوب الحرب) والسلام الايجابي ( منع العنف البنيوي داخل المجتمع ) .
المرحلة الرابعة : ساد فيها مفهوم نسوي للسلام ( العنف ضد المرأة )، لا يفرق بين وجود الحرب او عدمها عندما يمارس العنف ضد المرأة .
المرحلة الخامسة : تم التركيز في هذه المرحلة على فكرة السلام مع البيئة، وذلك ان الممارسات الرأسمالية قد اعتدت اعتداء وحشيًّا على البيئة الانسانية .
المرحلة السادسة : مرحلة التركيز على السلام الداخلي للإنسان، لارتباطه ضرورة بالسلام على المستوى الكلي .
المرحلة السابعة : وهي المرحلة التي تم فيها التركيز على حقوق اللانسان، والانتهاكات والعنف الموجه ضد الأطفال والمعاقين وغيرهم من الفئات الضعيفة . وأصبح مفهوم السلام ينصب في دلالات التنمية الشاملة سواء كانت اجتماعيه او اقتصاديه او سياسية
و بعد ذلك اتسع مفهوم السلام وتطور ليشمل مفاهيم أُخرى يقوم عليها:
إقرار السلام Enforcement Peace
صناعة السلام Peace making
حفظ السلام Peace keeping
بناء السلام Peace Building
دراسات السلام والصراع
تقع دراسات السلام والصراع في دائرة العلوم الاجتماعية وتهتم في تحديد وتحليل السلوكيات العنيفة وغير العنيفة وكذلك الآليات الهيكلية التي تشهدها النزاعات (بما في ذلك النزاعات الاجتماعية) وتهدف إلى فهم تلك العمليات التي تؤدي إلى وضع بشري أفضل. [1] هناك تباين في هذا الموضوع، حيث دراسات السلام هي عبارة عن محاولة من تخصصات متعددة تهدف إلى منع النزاعات ومنع تصعيدها وحلها بالوسائل السلمية، وبالتالي تسعى إلى تحقيق “الانتصار” لجميع الأطراف المشاركة في النزاع، وهذا على عكس الدراسات العسكرية، والتي تهدف إلى تحقيق الانتصار في النزاعات بأفضل الأساليب ولكن بوسائل عنيفة ترضي طرفاً واحداً أو مجموعة من الأطراف ولكن ليس جميع الأطراف المشتركة في النزاع. وتشمل هذه الدراسات مجموعة تخصصات مختلفة منها الفلسفة والعلوم السياسية والجغرافيا والاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع والعلاقات الدولية والتاريخ وعلم الإنسان والدراسات الدينية ودراسات النوع الاجتماعي ومجموعة متنوعة من المجالات الأخرى، وهناك تخصصات فرعية ذات الصلة، مثل اقتصاديات السلام، تابعة لدراسات السلام والصراع أيضاً.
تعد دراسات السلام والصراع نشاطاً تربوياً، حيث ينقل المعلمون المعرفة إلى الطلاب، وتعد أيضاً نشاطاً بحثياً، حيث يخلق الباحثون معرفة جديدة حول مصادر الصراع، كما تستلزم دراسات السلام والصراع معرفة مفهوم السلام الذي يعرّف على أنه حالة سياسية تضمن العدالة والاستقرار الاجتماعي عبر الممارسات والقواعد والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
جذبت دراسات السلام اهتمام الأكاديميون والطلاب في أعرق جامعات العالم فترة طويلة، وظهر اهتمام الطالب الأمريكي بدراسات سلام لأول مرة على شكل أندية في مختلف جامعات الولايات المتحدة في السنوات التي تلت الحرب الأهلية الأمريكية، وظهرت حركات مماثلة في السويد في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر. وكان هناك مجموعات مناقشة أنشأها الطلاب وليست مقررات تعليمية رسمية مدرجة في مناهج الكلية.
كانت الحرب العالمية الأولى نقطة تحول في مواقف الغرب تجاه الحرب، حيث اقترح وودرو ويلسون “مبادئ ويلسون الأربعة عشر” الشهيرة لصنع السلام في مؤتمر باريس للسلام 1919، حيث اجتمع قادة فرنسا (جورج كليمنصو) وبريطانيا (ديفيد لويد جورج) والولايات المتحدة (وودرو ويلسون) لتقرير مستقبل أوروبا، وشملت مبادئ ويلسون على تقسيم الإمبراطوريات الأوروبية إلى دول قومية وتأسيس عصبة الأمم. كانت هذه الحركات التي تهدف إلى ضمان مستقبل سلمي هي الأساس لعدد من التطورات في ظهور دراسات السلام والنزاعات كتخصص أكاديمي، ولكنها أيضاً وضعت بذور الصراع في المستقبل كما أوضح جون كينز. [2] تم تأسيس أول مقعد في العلاقات الدولية في جامعة أبيريستويث في ويلز عام 1919، والذي كان له دور جزئي في تعزيز قضية السلام.
بعد الحرب العالمية الثانية تم تأسيس منظومة الأمم المتحدة والتي كانت حافزاً إضافياً لظهور مناهج أكثر صرامتاً لدراسات السلام والصراع، وخلال هذه الفترة بدأ ظهور العديد من المقررات في جامعات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم والتي تطرقت إلى قضايا السلام والحرب، وتم تطوير أول برنامج أكاديمي للطلاب الجامعيين في دراسات السلام في الولايات المتحدة عام 1948 بواسطة غلاديس موير في جامعة مانشستر، وهي كلية فنون ليبرالية تقع في نورث مانشستر، إنديانا . [3] في أواخر الستينيات في الولايات المتحدة، ازداد اهتمام الطلاب في حرب فيتنام مما تطلب من المزيد من الجامعات تقديم مقررات حول السلام، سواء من خلال إنشاء تخصص منفصل لدراسات السلام أو كمقرر داخل تخصص ذو صلة. إن الأعمال الذي قام بها الأكاديميون، مثل يوهان غالتونغ وجون بيرتون، والمناقشات التي نُشِرَت في “مجلة أبحاث السلام” في الستينيات تعكس الاهتمام المتزايد والمكانة الأكاديمية لهذا المجال. [4] وكان هناك ازدياد متسارع في عدد برامج دراسات السلام في جميع أنحاء العالم خلال الثمانينات، حيث ازداد اهتمام الطلاب حول احتمالات وقوع الحرب النووية. مع انتهاء الحرب الباردة، تحول تركيز مقررات دراسات السلام والصراع من الصراع الدولي
[5] إلى قضايا معقدة متعلقة بالعنف السياسي والأمن البشري والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية والتنمية وإنتاج أشكال مستدامة من السلام، وبدأ انتشار المنظمات والوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ومنظمة مجموعة الأزمات الدولية، ومنظمة التنبيه الدولي وغيرها. [6]
نوقِشَت البرامج المتعلقة بالسلام الإيجابي في السياقات الأكاديمية الأوروبية على نطاق واسع في الستينات، . [7] وبحلول منتصف التسعينيات تحول توجّه مناهج دراسات السلام في الولايات المتحدة من البحث والتعليم حول السلام السلبي ووقف العنف إلى والسلام الإيجابي والظروف التي تقضي على أسباب العنف. [5] ونتيجة لذلك اتسعت المواضيع بشكل كبير. وبحلول عام 1994 تضمنت مراجعات مقررات دراسات السلام موضوعات مثل: “العلاقات بين الشمال والجنوب”، “التنمية والديون والفقر العالم”، “البيئة والنمو السكاني وندرة الموارد”، “المنظورات النسوية حول السلام والنزعة العسكرية والعنف السياسي”.
يوجد الآن إجماع عام بين العلماء من التخصصات ذات العلاقة بالعلوم الاجتماعية وكذلك بين العديد من صانعي السياسات المؤثرين حول العالم على أهمية دراسات السلام والصراع، ويتم الآن بحث دراسات السلام والصراع على نطاق واسع وتدريسها في عدد كبير ومتزايد من المؤسسات والأماكن، كما يصعب تقدير عدد الجامعات التي تقدم برنامج دراسات السلام والصراع لأن التخصص يدرس في أقسام مختلفة وبأسماء مختلفة، ولكن يتوفر قائمة موثوقة بتلك الجامعات على موقع الجمعية الدولية لبحوث السلام. يذكر تقرير صدر عام 2008 في مجلة إنترناشيونال هيرالد تريبيون أكثر من 400 برنامج لتدريس وبحث دراسات السلام والصراع، مشيراً بشكل خاص إلى “كليات العالم المتحد” و”معهد أبحاث السلام في أوسلو” و”جامعة جاماي الأول في كاستيلون دي لا بلانا، إسبانيا” و” جامعة مالمو السويدية” و”الجامعة الأمريكية” و”جامعة برادفورد” و”جامعة السلام في سيوداد كولون، كوستاريكا” و”جامعة جورج ماسون”، وكذلك تدعم منظمة روتاري وجامعة الأمم المتحدة العديد من البرامج التعليمية والبحثية الأكاديمية الدولية ذات الصلة.
وجدت دراسة أجريت عام 1995 أن 136 كلية أمريكية تقدم برامج دراسات السلام: “46% من تلك الكليات متواجدة في مدارس أو جامعات مرتبطة بالكنيسة، و32% في جامعات حكومية كبيرة، و21% في كليات وجامعات خاصة غير مرتبطة بالكنيسة، و1% في كليات المجتمع.[5]
يمكن العثور على برامج أخرى بارزة في جامعة مانيتوبا، وجامعة لانكستر، وجامعة هيروشيما، وجامعة إنسبروك، وجامعة جاماي الأول، وجامعة سيدني، وجامعة كوينزلاند. وأصبحت هذه البرامج شائعة الآن في المؤسسات الواقعة في مناطق الصراع ومناطق ما بعد الصراع والدول النامية.
دراسات السلام والصراع كنشاط بحثي
لم تظهر دراسات السلام إلا في الخمسينيات والستينيات كتخصص أكاديمي بأدواته البحثية الخاصة، وكمجموعة متخصصة من المفاهيم، ومنتديات للمناقشة مثل المجلات والمؤتمرات، على الرغم من إدراك المفكرين مثل إيمانويل كانط أهمية السلام المركزية (انظر السلام الدائم)، منذ زمن بعيد. ظهرت العديد من معاهد الأبحاث منذ عام 1959، بالتزامن مع تأسيس معهد بحوث السلام أوسلو- بريو (مرتبط بجوهان غالتونغ).[5]
اجتمع والتر إيزرد المؤسس الرئيسي للعلوم الإقليمية، مع مجموعة من العلماء في مالمو، في السويد في عام 1963، بهدف تأسيس رابطة بحوث السلام. شملت مجموعة الأعضاء الأصليين كينيث بولدينغ وأناتول رابوبورت. أصبحت هذه المجموعة جمعية علوم السلام، في عام 1973.
نُظر إلى علوم السلام كمسعى دولي متعدد التخصصات لتطوير مجموعة خاصة من المفاهيم والتقنيات والبيانات، لتحسين فهم الصراع وتخفيفه.[8] يستخدم علم السلام التقنيات الكمية المطورة في الاقتصاد والعلوم السياسية، وخاصة نظرية اللعبة والاقتصاد القياسي، وهي تقنيات نادراً ما يستخدمها الباحثون في دراسات السلام.[9] يضم موقع جمعية علوم السلام النسخة الثانية من مشروع «عوامل الحرب»، وهي من أكثر مجموعات البيانات شهرة حول النزاع الدولي.[10] تعقد الجمعية مؤتمراً سنوياً يحضره باحثون من جميع أنحاء العالم، وتنشر مجلتين علميتين: مجلة حل النزاعات، ومجلة إدارة النزاعات وعلوم السلام.
تشكلت الرابطة الدولية لبحوث السلام (آي بّي أر إيه) في مؤتمر نظمته جمعية الأصدقاء الدينية (الكويكرز) في كلارينس، في سويسرا في عام 1964، وكان يوهان غالتونغ ضمن اللجنة التنفيذية الأصلية. تعقد الرابطة مؤتمرا كل سنتين. تركز الأبحاث المقدمة في مؤتمراتها وفي منشوراتها عادة على النُهج المؤسسية والتاريخية، ونادرا ما توظف التقنيات الكمية.[11]
تشكلت جمعية دراسات السلام والعدالة (بّي جاي إس إيه) في عام 2001، نتيجة اندماج منظمتين سابقتين. بّي جاي إس إيه هي إحدى الفروع التابعة لـ آي بّي أر إيه في أمريكا الشمالية، وتضم أعضاء من جميع أنحاء العالم، لكن معظمهم من الولايات المتحدة وكندا. تنشر بّي جاي إس إيه رسالة إخبارية منتظمة (وقائع السلام)، وتعقد مؤتمرات سنوية حول موضوعات تتعلق بمهمة المنظمة «لخلق عالم عادل وسلمي» من خلال البحث، والمنح الدراسية، والتربية (البيداغوجيا)، والعمل الناشط.[12]
قدمت مجموعة الاستشراف الاستراتيجي في عام 2008، تقريرها عن آلية مبتكرة لإيجاد حل مستدام للصراعات في الشرق الأوسط. كما طورت حاصلًا جديدًا للتعاون في مجال المياه،[13] وهو مقياس للتعاون النشط من قبل الدول المشاطئة في إدارة موارد المياه، باستخدام عشرة مقاييس تشمل الجوانب القانونية والسياسية والتقنية والبيئية والاقتصادية والمؤسسية.
المصادر والمراجع:
عبد الحي القاسم، عمر ادريس، الصادق ابكر، دعائم السلام الاجتماعي في الاسرة المسلمة، دفاتر السياسة و القانون، العدد الرابع عشر، 2016.
ناهد,عبد العال، السلام بين الفكر الاسلامي والفكر الغربي “دراسة مقارنة “، رسالة ماجستير، كلية الاداب، جامعة عين شمس 2014.
ناهد , الخراشي، المناهج الدراسية وأثرها فى نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب، مصر .
ابو القاسم، قور، مقدمة في دراسات السلام و النزاعات، مكتبة الابتار، 2010 .
احمد عزت، تعريف السلم و السلام، موقع موضوع
- Dugan, 1989: 74
- ^ Keynes 1920
- ^ Abrams, Holly (2010-11-04). “Peace studies pioneer dies at 77”. The Journal Gazette. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2010.
- ^ Wallensteen 1988
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث Harris, Fisk, and Rank 1998
- ^ Miall, Ramsbotham, & Woodhouse 2005
- ^ Galtung 1971
- ^ Home نسخة محفوظة 2007-08-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ Peace Studies Program – Student Information- Graduate Minor Field نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- ^ Correlates of War 2 نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ “KU Leuven Faculteit Sociale Wetenschappen – Centrum Voor Politicologie – Algemeen”. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2015.
- ^ “About the Peace and Justice Studies Association”. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2015.
- ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20190507053944/https://strategicforesight.com/publication_pdf/28799WCQ-web.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 مايو 2019. مفقود أو فارغ
|title=
(مساعدة) - ^ Richmond 2002
- Aron, Raymond, Peace and War: A Theory of International Relations, London: Transaction, 2003 [1966].
- Avruch, Kevin, Peter W. Black, and Joseph A. Scimecca (eds.), Conflict Resolution: Cross-Cultural Perspectives, London: Greenwood Press, 1991.
- Azar, Edward E., The Management of Protracted Social Conflict, Hampshire, UK: Dartmouth Publishing, 1990.
- Beer, Francis A., Meanings of War and Peace, College Station: Texas A&M University Press 2001.
- Beer, Francis A., Peace Against War, San Francisco: W.H. Freeman, 1981.
- Boutros Ghali, An Agenda For Peace: preventative diplomacy, peacemaking and peacekeeping, New York: United Nations, 1992.
- Bawer, Bruce “The Peace Racket”, City Journal, Summer 2007 link
- Burton, J., & EA Azar, International Conflict Resolution: Theory and Practice, Wheatsheaf Books, 1986.
- Caplan, Richard, International Governance of War-torn Territories: Rule and Reconstruction, Oxford: OUP, 2005.
- Ceadal, M, Thinking About Peace and War, Oxford: OUP, 1987.
- Chandler, D. Empire in Denial: The Politics of State-building. Pluto Press, 2006.
- Churchman, D. The Origins, Nature, and Management of Human Conflict. University Press of America, 2013.
- Cooper, Neil, ‘What’s The Point of Arms Transfer Controls?’, Contemporary Security Policy, Vol. 27, No. 1, April 2006 pp. 118–137.
- Jarat Chopra, Tanja Hohe, “Participatory Intervention”, Global Governance, Vol. 10, 2004.
- Darby, John, and Roger MacGinty, Contemporary Peacemaking, London: Palgrave, 2003.
- Wolfgang Dietrich, Josefina Eachavarría Alvarez, Norbert Koppensteiner eds.: “Key Texts of Peace Studies”; LIT Münster, Vienna, 2006.
- Wolfgang Dietrich, Daniela Ingruber, Josefina Echavarría, Gustavo Esteva and Norbert Koppensteiner (eds.): The Palgrave International Handbook of Peace Studies: A Cultural Perspective, London, Palgrave Macmillan, 2011.
- Dooley, Kevin L, and S.P. Udayakumar, “Reconceptualizing Global Conflicts: From Us Versus Them to Us Versus Then,” Journal of Global Change and Governance, Volume 2, No. 1, Spring 2009.
- Duffield, Mark, Global Governance and the New Wars: The Merging of Development and Security, London: Zed Books, 2001.
- Dugan, M. 1989. “Peace Studies at the Graduate Level.” The Annals of the American Academy of Political Science: Peace Studies: Past and Future, 504, 72–79.
- Dunn, DJ, The First Fifty Years of Peace Research, Aldershot: Ashgate, 2005.
- Fukuyama, Francis: State Building. Governance and World Order in the Twenty-First Century, Ithaca, N.Y.: Cornell University Press, 2004.
- Galtung, J., “A Structural Theory of Imperialism”, Journal of Peace Research, Vol.13, No.2, 1971.
- Galtung, Johan and Carl G. Jacobsen, Searching for Peace: The Road to TRANSCEND, Pluto Press: London, 2000.
- Harris, Ian, Larry J. Fisk, and Carol Rank. (1998). “A Portrait of University Peace Studies in North America and Western Europe at the End of the Millennium.” International Journal of Peace Studies. Volume 3, Number 1. ISSN 1085-7494 link
- Howard, M The Invention of Peace and the Re-Invention of War, London: Profile, 2002.
- Jabri, Vivienne, Discourses on Violence, Manchester UP, 1996.
- Jabri, Vivienne, War and the Transformation of Global Politics, London: Palgrave, 2007.
- Keynes, John Maynard, The Economic Consequences of the Peace, London: Macmillan, 1920.
- Koppensteiner, Norbert: The Art of the Transpersonal Self. Transformation as Aesthetic and Energetic Practice; [ATROPOS] New York, Dresden, 2009
- Kumar, Schmiem Samrat: Bhakti- the yoga of love. Trans-rational approaches to Peaec Studies; [LIT]Münster, Vienna, 2010.
- Lederach, J, Building Peace- Sustainable Reconciliation in Divided Societies, Tokyo: United Nations University Press, 1997.
- López-Martínez, Mario (dir) Enciclopedia de paz y conflictos. Granada, 2004. (ردمك 84-338-3095-3), 2 tomos.
- Lund, Michael S, “What Kind of Peace is Being Built: Taking Stock of Post- Conflict Peacebuilding and Charting Future Directions”, Paper presented on the 10th Anniversary of Agenda for Peace, International Development Research Centre, Ottawa, Canada, January 2003.
- Markwell, Donald, John Maynard Keynes and International Relations: Economic Paths to War and Peace, Oxford University Press, 2006.
- Miall, Hugh, Oliver Ramsbotham, & Tom Woodhouse, Contemporary Conflict Resolution, Polity Press, 2005.
- Mitrany, D.A., The Functional Theory of Politics, London: Martin Robertson, 1975.
- Richmond, OP, Maintaining Order, Making Peace, Macmillan, 2002.
- Richmond, OP, The Transformation of Peace, Palgrave Macmillan, 2005.
- Richmond OP & Franks J, Liberal Peace Transitions: Between Statebuilding and Peacebuilding, Edinburgh University Press, 2009.
- Richmond, OP, A Post-Liberal Peace, Routledge, 2011.
- Routledge Contemporary Security Studies series: ‘Women, Peace and Security: Translating Policy into Practice’ First published 2010. Introduction by ‘Funmi Olonisakin, Director of Conflict, Security & Development Group, King’s College London, and Karen Barnes. Chapter by Lesley Abdela ‘Nepal and the implementation of UNSCR1325’. (ردمك 978-0-415-58797-6) (hbk)
- Rummel, RJ, The Just Peace, California, 1981.
- Tadjbakhsh, Shahrbanou & Chenoy, Anuradha M. Human Security: Concepts and Implications, London: Routledge, 2006
- Taylor, Paul, and A. J. R. Groom (eds.), The UN at the Millennium, London: Continuum, 2000.
- Tidwell, Alan C., Conflict Resolved, London: Pinter, 1998.
- Vayrynen, R, New Directions in Conflict Theory: Conflict Resolution and Conflict Transformation, London: Sage, 1991.
- Vedby Rasmussen, Mikkel, The West, Civil Society, and the Construction of Peace, London: Palgrave, 2003.
- Wallensteen, Peter (ed.), Peace Research: Achievements and Challenges, Boulder, CO: Westview Press, 1988.
- Zartman, William, and Lewis Rasmussen (eds.), Peacemaking in International Conflict: Methods and Techniques, Washington, DC: United States Institute of Peace Press, 1997.