في كتابه “قراصنة وأباطرة” يلقي شومسكي الضوء وعبر الأدلة الموثقة على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ومفهومها “للإرهاب” والمعايير المزدوجة التي يلجأ إليها المسؤولون والإعلاميون الأمريكيون لدى مناقشتهم “الإرهاب” في حين يتجاهلون عمليات السلب والقرصنة التي تقوم بها الولايات المتحدة وكلها تحت حجج حفظ النظام العالمي واستتباب السلم في العالم.
إنهم يريدون منا أن نعتبر فجأة أن الخنازير أصبحت خيلا وأن العذارى انقلبن ذكورا وأن الحرب هي السلام؟
إنها لائحة للجرائم لا تنتهي على يد الإمبراطور الذي ينافقه الجميع اليوم إنه بقدر ما توجد داخل أميركا حرية تفكير، بقدر ما توجد فبركة لحرية التعبير كما يقول تشومسكي في كتابه أباطرة وقراصنة بقدر ما توجد قرصنة وإرهاب للآخرين خارج أميركا فهذه هي المعادلات الثلاث التي تحكم أميركا.
لقرآة الكتاب ولتحميله من هنا.. أو النقر على أيقونة «بي دي إف» تاليًا..