كتاب في الجاسوسية العالمية يستعرض الحقبة الزمنية التي قضاها الكاتبُ متجسّساً في أخطر الأماكن وأصعبها وصولاً، ويدخل في عمق الجاسوسية من خلال تجربته الشخصية الطويلة، وعبر الاطلاع على أهم كتابين في هذا المجال، “حرفة الاستخبارات” لمدير وكالة الاستخبارات المركزية ألن دالاس، و”فن الحرب” للصيني صن – ترو، صاحب نظرية: “كل العمليات الحربية ترتكز على الخداع”.
يكشف هذا الكتاب عن جوانب سرية حول:
– التجنيد: أماكن اللقاء، اللقاء الأول، تقديم الطعم، اصطياد العميل، معرفة نقاط ضعفه وقوته، إخضاعه للتجربة.
– التدريب: طرائق التخفّي، تفادي المراقبة، كتابة التقارير والملخصات، استخلاص المعلومات. – جمع المعلومات، زرع أدوات المراقبة، اختراق المراكز الحساسة، اختراق السفارات.
كما ينقل مشاهد وأحداثاً وقعت خلال تولّيه أخطر المهمات مثل:
– العمليات في أفغانستان، القصف الجوّي – الحرب البرية التعامل مع التنظيمات المحلية.
– ملاحقة أسامة بن لادن.
– تفجير السفارتين في تنزانيا ونيروبي، والسفينة كول في اليمن، والهجوم الكاسح بعد 11 أيلول/سبتمبر.
هذا ويستعرض الكتاب صلاحيات كل من وزارة الدفاع الأميركية والسي.آي.إيه.، وتعدّي الأخيرة على صلاحيات الأولى، في الأمور المصيرية.
كما يشير إلى الترابط بين نهج السي.آي.إيه. والسياسات الخارجية الأميركية، والقيود المفروضة على كل منهما. ويفسر كيفية تجنيد الولايات المتحدة جواسيس لصالحها، وبأي مغريات. وأيضاً تجسُّس “مشروعٌ” لمكافحة الإرهاب، يكافح في طريقه شعوباً بأكملها.
