في كتابه “عشرة دروس لعالم ما بعد الوباء” لا يتحدث فريد زكريا عن الوباء، بل عن العالم الذي ينتفض ليبقى حياً نتيجة لهذا الوباء، والأهم من ذلك، عن استجاباتنا له. يساعد الكتاب القراء على فهم طبيعة عالم ما بعد الجائحة وتأثيراتها السياسية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والاقتصادية التي قد تستغرق سنوات لتتكشف. فيروس كوفيد19- يُسرّع التاريخ، لكن كيف؟ ما هو شكل العالم الآتي؟ فريد رفيق زكريا مقدم برنامج على السي أن أن ومؤلف حققت كتبه مبيعات كبيرة، في كتابه “عشرة دروس ما بعد الوباء” يشرح لنا كيف انتقل كوفيد19- من وباء يمكن السيطرة عليه إلى جائحة عالمية وكيف يُمكن أن تنتهي. كما يساعد القراء على فهم طبيعة عالم ما بعد الجائحة وتأثيراتها السياسية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والاقتصادية التي تستغرق سنوات لتتكشف. من خلال عشرة دروس غطى فريد زكريا موضوعات من العولمة والتأهب للتهديد إلى عدم المساواة والتقدم التكنولوجي، وبنى هيكلاً يساعد القراء على بدء التفكير فيما وراء الآثار المباشرة لكوفيد19-. هذا الكتاب يتحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل، ويتحدث عن كيفية التعاطي الآني مع الجائحة، والتي يفترض أنها ستصبح عنصراً أساسياً دائماً. هذا الكتاب يتحدث عن عالم ما بعد الوباء لأن الفيروس التاجي أصبح وراءنا. يقول فريد زكريا “أن هناك فرصة للتغيير والإصلاح”. فهل يفتح هذا الوباء البغيض مجالاً لبناء عالم جديد؟