ليس في كوكبنا ركن يوجد بمنأى عن الآثار المدمرة لتغير المناخ. وارتفاع درجات الحرارة يؤجج السبب المباشر للتدهور البيئي والكوارث الطبيعية والأحوال الجوية القصوى، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، والاختلال الاقتصادي والنزاعات والإرهاب. ومن نتائج ذلك ارتفاع مستويات سطح البحر، وذوبان جليد القطب الشمالي، وموت الشعاب المرجانية، وتحمض المحيطات، واندلاع الحرائق في الغابات. ولقد صار جليا أن المضي فيما تعودنا عليه لم يعد أمرا كافيا. والآن وقد شارف تغير المناخ على مراحل لا يمكن العودة منها، حان الوقت لاتخاذ إجراءات جماعية جريئة.