ملخص:
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي في الدينامية الاحتجاجية الجديدة التي يعرفها المغرب، وذلك من خلال حملة المقاطعة الاقتصادية لثلاث شركات تنشط على التوالي في قطاع المحروقات، والمياه المعدنية بالإضافة إلى الحليب ومشتقاته. ثم أغاني وشعارات روابط الألتراس الرياضي. وخلصت الورقة إلى الإقرار بتراجع مؤسسات الوساطة التقليدية المتمثلة في الأحزاب السياسية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني عن القيام بأدوارها التأطيرية والتفاوضية، وبروز وسائل التواصل الاجتماعي كوسيط رقمي افتراضي بين الدولة والمجتمع، قادر على تأطير وحشد وتعبئة المواطنين، وكذا إبداع أشكال جديدة من النضال والاحتجاج السلمي.