تواصل الصين الصعود في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتراقب القوي الأخري هذا الصعود، وتبحث عن الطريقة المثلي للتعامل معه بما يحقق أقصي فائدة لها. فنجد أن القوة الاقتصادية كانت الدافع الرئيسي لسعي الصين إلي إعادة هيكلة النظام الدولي في اتجاه عالم متعدد الأقطاب، غير أن اهتمامها بالعناصر الأخري لتحولها إلي قوي عظمي، خاصة العناصر العسكرية، والأمنية، والدور السياسي، ظل محصورا في دورها المباشر.