لم يكن مصطلح “العالَم” يمثل مفهوماً حقيقياً يمكن الاستناد إليه في التحليلات والسياسات، وكان معظم ما يتعلق بـ”الأمن العالمي” ينتمي -عملياً- إلى مدارس مثالية أو استراتيجيات أطول من أي مدى، مقابل ما يتعلق بـ”النظام الدولي” أو النظم الإقليمية أو الدول القومية، التي كان من الممكن تحديد مخاطر “Clear and Present” تتطلب تحركات عاجلة وميزانيات محددة، إلى أن أتى عام 2020 الذي بدأ العالم يتعرض خلاله لضربات كبيرة تشبه ما كان يُثار في آخر 2012 من نبوءات يتعلق معظمها بنهاية العالم كما نعرفه، واستمر ذلك سنة إضافية حتى أصبح ما يُسمى “الوضع العادي الجديد” وضعاً عادياً، فالماضي لن يعود، وأصبح من الممكن النظر إلى تعبيرات إضافية مثل “الكرة الأرضية” بواقعية أو باحترام.
للاطّلاع على افتتاحية تقرير “الأقاليم 2022″، من خلال هذا الرابط.
