عموري نسيمة: طالبة دكتوراه
ملخص
يهدف هذا المقال إلى دراسة تداعيات الأزمة الليبية، في شقها السياسي و العسكري على الأمن القومي الجزائري، خاصة مع تصاعد وتيرة التهديدات التي يفرزها النزاع القائم في ظل غياب السلطة المركزية، و انهيار منظومة الدفاع الأمني، وسيطرة ميليشيات دينية و مليشيات مافيوية، و أخرى مناطقية و محلية تتحالف مع التنظيمات الارهابية المتشددة و عصابات الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى الشروحات و التفككات العميقة داخل المجتمع، إضافة إلى التنافس ما بين القوى الدولية، و أخرى اقليمية لإدارة الملف الليبي حسب ما يخدم مصالحها و نتيجة لذلك أصبح أمن الحدود الجزائرية مع ليبيا يواجه بعض المخاطر، هذا ما يجعل صانع القرار الجزائري في مواجهة تحديات جديدة على المستوى السياسي، الأقتصادي، و حتى الاجتماعي و الثقافي و البيئيحتي و إن كان الوضع الحالي مستقرا مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة، لذا فالجزائر بما تمتلكه من ثقل في المنطقة، و أمام سعيها لأن تكون قطبا افريقيا متوازنا فمن مسؤولية صانع القرار وضع مقاربة شاملة دبلوماسيا، استخباراتيا و حتی عسکريا لاستتباب الأمن على جوارها فالمنطقة كتلة جغرافية واحدة .
الكلمات المفتاحية كلمة: الأمن القومي: التهديد الأمني؛