عشية 25 يناير 2011 كاد تقرير مؤسسة رائد الامريكية ” مصر الجائزة الكبري ” ينجح في مصر فكانت الحشود تتقاطر على الميادين رافعة شعارات التغيير وراخت وسائل الاعلام العالمية تحتفل аهذا الربيع على الهواء مباشرة وراح قادة الغرب يمتدحون الجماهير الهادرة .
والمؤلف هنا لا يستسلم للرواية الامريكية تماما مثلما فعل السيناتور الامريكي الشجاع بول فيندلي في كتابه ” من يجرو على الكلام ” فقرر ان يكتب روايتة بالوثائق و المستندات الدامغة كاشفا عن دور المخابرات الامريكية و الدول الاقليمية كاملة لوقائع ما جرى .