فيروسات كورونا(1) هي مجموعةٌ من الفيروسات تُسبب أمراضًا للثدييات والطيور. يُسبب الفيروس في البشر عداوَى في الجهاز التنفسي والتي تتضمن الزكام وعادةً ما تكون طفيفةً، ونادرًا ما تكون قاتلةً مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا الجديد الذي سبب تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20. قد تُسبب إسهالًا في الأبقار والخنازير، أما في الدجاج فقد تُسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي العلوي. لا توجد لقاحاتٍ أو مضاداتٌ فيروسية موافقٌ عليها للوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات.
تنتمي فيروسات كورونا إلى فُصيلة الكوراناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية ضمن رتبة الفيروسات العشية.[6][7] تُعد فيروسات كورونا فيروساتٍ مُغلفة مع جينومِ حمضٍ نووي ريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه، كما تمتلك قفيصة منواة حلزونية متماثلة. يبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus).
يُشتق اسم “coronavirus” (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) وتعني التاج أو الهالة، حيثُ يُشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس (الفريونات) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا من البروزات السطحية، مما يُظهرها.
الاكتشاف: اكتُشِفت فيروسات كورونا في عقد 1960، وأول الفيروسات المكتشفة كانت فيروس التهاب القصبات المعدي في الدجاج وفيروسان من جوف الأنف لمرضى بشر مصابين بالزكام سُميا فيروس كورونا البشري 229E وفيروس كورونا البشري OC43.[8] منذ ذلك الحين تم تحديد عناصر أخرى من هذه العائلة بما في ذلك: فيروس كورونا سارس سنة 2003، فيروس كورونا البشري NL63 سنة 2004، فيروس كورونا البشري HKU1 سنة 2005، فيروس كورونا ميرس سنة 2012، وفيروس كورونا الجديد 2019-nCoV، ومعظم هذه الفيروسات لها دور في إحداث عدوى جهاز تنفسي خطيرة.
التسمية والشكل: يُشتق اسم “coronavirus” (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) و(باليونانية: κορώνη) (“korṓnē”، وتعني إكليل زهور أو الإكليل)، كما تعني التاج أو الهالة. يُشير الاسم إلى المظهر المميز للفيريونات (الشكل المُعدي للفيروس) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا/زغاباتٍ من البروزات السطحية البصلية الكبيرة، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية. يحدث هذا التشكُل عبر قسيماتٍ فولفية للشوكة الفيروسية (S)، وهي بروتيناتٌ تملأ سطح الفيروس وتحدد انتحاء مضيف.
تُساهم عدة بروتيناتٍ في البنية العامة لجميع فيروسات كورونا، وهي الحَسَكَة (spike اختصارًا S)، والغلاف (envelope اختصارًا E)، والغشاء (membrane اختصارًا M) والقفيصة المنواة (nucleocapsid اختصارًا N). في حالةٍ مُحددة لفيروس كورونا المُرتبط بمتلازمة سارس، يعمل نطاقُ ارتباط بالمستقبل محددٌ متواجدٌ في S كوسيطٍ لتعلق الفيروس على مستقبله الخلوي، وهو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2).[9] بعض فيروسات كورونا (خاصةً أعضاء مجموعة فيروسات كورونا بيتا الفرعية A) لديها أيضًا بروتين أقصر شبيه بالحَسكة (spike-like) يُسمى إستراز الراصة الدموية (HE).[6]
في اللغة العربية، تُعتبر تسمية فيروس كورونا(1) أكثر شيوعًا من باقي التسميات الأُخرى، ولكن التسميات الأُخرى أكثر دقةٍ في الوصف، حيثُ يُسمى: الفيروس التاجي،[ِ 1] فيروس الهالة،[ِ 1] الفيروسة المُكَلَّلَة[ِ 2][ِ 3] (أو الفيروس المكلل)،[ِ 1] الحُمّة التاجيّة[ِ 4][ِ 5][ِ 1] الحُمَة الإكليلية،[ِ 6] الحمة التاجية المكللة[ِ 1].
التنسخ: دورة العدوى بفيروس كورونا:بعد دخول هذا الفيروس إلى الخلية، يقوم بنزع قفيصته ويحرر جينوم الرنا الخاص به في السيتوبلازم. يملك فيروس كورونا جينوم رنا ذو قبعة 5′ ممثيلة وذيل عديد الأدينين في النهاية 3′ وهذا يسمح لجزيئة الرنا الخاصة به بالارتباط بالريبوسوم من أجل ترجمتها.
لفيروس كورونا كذلك بروتين يسمى بوليميراز الرنا المعتمد على الرنا (ريبليكاز) مشفَّر في جينومه، ويسمح هذا الأخير بنسخ الجينوم الفيروسي وإنتاج نسخ جديدة باستخدام ماكينة الخلية المضيفة. بوليميراز الرنا المعتمد على الرنا هو أول البروتينات المترجمة، وعند انتهاء ترجمة جين هذا البوليميراز تتوقف الترجمة بواسطة كودون التوقف، ويعرف هذا بالنسخ المتداخل. نسخة الرنا الرسول التي تشفِّر جينا واحدا فقط تسمى وحيدة السيسترون. يوفر البروتين اللابنيوي -وهو بروتين يشَّفر بواسطة جينوم الفيروس لكن لا يدخل في تركيب بنيته ويُعبر عنه في الخلايا المصابة-[10] غير موجودة لدى إنزيمات بوليميراز الرنا المعتمدة على الرنا.
يُنسخ جينوم الرنا ويتشكل عديد بروتين طويل تكون فيه جميع البروتينات مرتبطة ببعضها. يملك فيروس كورونا بروتين لا بنيوي -ببتيداز- قادر على فصل البروتينات عن بعضها في هذه السلسلة المترجمة. هذه الطريقة في نسخ وترجمة البروتينات الفيروسية نوع من الاقتصاد الوراثي للفيروس تمكنه من تشفير عدد كبير من الجينات في عدد صغير نسبيا من النوكليوتيدات.[11]
الانتقال: يُعتقد أن انتقال فيروسات كورونا من إنسانٍ إلى آخر يحدثُ أساسًا بين الأشخاص المُقربين أثناء الاتصال المُباشر عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس والسعال.[12]
التصنيف:
- جنس: فيروس كورونا ألفا; الأنواع النمطية: فيروس كورونا ألفا 1[13][14]
- الأنواع: فيروس كورونا الألباكا، فيروس كورونا ألفا 1، فيروس كورونا البشري 229E، فيروس كورونا البشري NL63، فيروس كورونا خفاش محني الجناح 1، فيروس كورونا خفاش محني الجناح HKU8، فيروس الإسهال الوبائي الخنزيري، فيروس كورونا خفاش حدوة الفرس HKU2، فيروس كورونا خفاش إلف الظلام 512
- جنس فيروس كورونا بيتا; الأنواع النمطية: فيروس كورونا الفأري
- الأنواع: فيروس كورونا بيتا 1، فيروس كورونا البشري HKU1، فيروس كورونا الفأري، Pipistrellus Bat coronavirus HKU5، فيروس كورونا خفاش روزيتا HKU9، فيروس كورونا المُرتبط بمتلازمة سارس، Tylonycteris Bat coronavirus HKU4، فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيروس كورونا البشري OC43، فيروس كورونا القنفذي (EriCoV)، فيروس كورونا الجديد (2019-nCoV)
- جنس فيروس كورونا جاما; الأنواع النمطية: فيروس كورونا الطيري
- الأنواع: فيروس كورونا الطيري، فيروس كورونا الحوت الأبيض SW1، فيروس كورونا البط، فيروس التهاب القصبات العدوائي
- جنس فيروس كورونا دلتا; الأنواع النمطية: فيروس كورونا البلبلي HKU11
- الأنواع: فيروس كورونا البلبلي HKU11، فيروس كورونا مونيا HKU13، فيروس كورونا القلاعي HKU12
التطور: قُدِّر أن أحدث سلف مشترك لفيروسات كورونا تواجد حوالي 8000 سنة قبل الميلاد.[15] ويمكن أن يكون أقدم من ذلك بمدة معتبرة. يضع تقدير آخر السلف المشترك الأحدث لجميع فيروسات كورونا عند حوالي 8100 سنة قبل الميلاد.[16] وُضِع أحدث سلف مشترك لفيروسات كورونا ألفا، كورونا بيتا، كورونا غاما، كورونا دلتا عند حوالي 2400 قبل الميلاد، 3300 قبل الميلاد، 2800، قبل الميلاد، و3000 قبل الميلاد على التوالي. يبدو أن الخفافيش والطيور -الفقاريات الطائرة ذات الدم الحار- مضيفات مثالية لمصدر جين فيروس كورونا (الخفافيش لفيروسات كورونا ألفا وبيتا، والطيور لفيروسات كورونا غاما ودلتا) وبيئة مناسبة لدعم تطور فيروس كورونا وانتشاره.
تفرع فيروس كورونا البقري وفيروس كورونا الكلبي التنفسي عن سلف مشترك سنة 1951.[17] وتفرع فيروس كورونا البقري وفيروس كورونا البشري OC43 سنة 1899. تفرع فيروس كورونا البقري عن أنواع فيروس كورونا الخيلي في نهاية القرن الثامن عشر. يقترح تقدير آخر أن فيروس كورونا البشري OC43 تفرع عن فيروس كورونا البقري سنة 1890.[18] يرجع تاريخ السلف المشترك الأحدث لفيروسات كورونا البشرية OC43 إلى العقد 1950.[19] يبدو أن فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) الذي له صلة بالعديد من أجناس الخفافيش قد يكون تفرع من هذه الأخيرة منذ عدة قرون مضت.[20] فيروس كورونا البشري NL63 وفيروسات كورونا الخفاشية تشاركا في أحدث سلف مشترك منذ 563-822 سنة مضت.[21]
تفرع أكثر فيروسات كورونا صلة بفيروسات كورونا الخفاشية وفيروس كورونا سارس سنة 1986.[22] وقد تم اقتراح مسار تطور فيروس كورونا سارس وعلاقاته المتينة بالخفافيش.[23][24] اقترح الباحثون أن فيروسات كورونا تطورت بشكل مشترك مع الخفافيش لمدة طويلة وأن أسلاف فيروس سارس أصابت بالعدوى لأول مرة أنواعا من جنس هيبوسديردات [الإنجليزية] ثم انتشر إلى أنواع خفاش حدوة الفرس وبعد ذلك إلى قط الزباد وفي النهاية إلى البشر.[بحاجة لمصدر]
تفرع فيروس كورونا الألباكا وفيروس كورونا البشري 229E قبل سنة 1960.[25]
فيروس كورونا البشري:
يُعتقد أن فيروسات كورونا تُسبب نسبةً كبيرةً من حالات الزُكام الحاصلة في البالغين والأطفال. تُسبب فيروسات كورونا الزكام مع أعراضٍ رئيسية، مثل الحُمى وتورم الزوائد، خاصةً في البشر في فصل الشتاء وأوائل الربيع.[26] قد تُسبب فيروسات كورونا ذات الرئة، سواء ذات الرئة الفيروسي مباشرةً أو ثانويًا مع ذات الرئة البكتيري. قد تُسبب أيضًا التهاب القصبات، سواء التهاب القصبات الفيروسي مباشرةً أو ثانويًا لالتهاب القصبات البكتيري.[27] اكتُشف فيروس كورونا البشري المُنتَشر في عام 2003، وهو فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (فيروس كورونا المُرتبط بمتلازمة سارس)، والذي يسبب المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس)، ويمتلك إمكانيةً مرضيةً فريدة من نوعها؛ وذلك لأنهُ يسبب العلوية والسفلي معًا.[27]
تُوجد سبع سلالاتٍ من فيروسات كورونا البشرية:
- فيروس كورونا البشري 229E (HCoV-229E)
- فيروس كورونا البشري OC43 (HCoV-OC43)
- فيروس كورونا المُرتبط بمتلازمة سارس (SARS-CoV)
- فيروس كورونا البشري NL63 (HCoV-NL63)
- فيروس كورونا البشري HKU1
- فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، وعرف سابقًا باسم فيروس كورونا الجديد 2012 (HCoV-EMC).
- فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV)،[28][29] ويُعرف باسم ذات رئة ووهان أو فيروس كورونا ووهان.[30] (كلمة جديد تعني بأنهُ حديث الاكتشاف أو نشئ حديثًا).[29]
تنتشر فيروسات كورونا HCoV-229E و-NL63 و-OC43 و-HKU1 باستمرارٍ بين البشر، وتسبب عداوًى في الجهاز التنفسي لدى البالغين والأطفال في جميع أنحاء العالم.[31]
المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)
في عام 2003، وفي أعقاب تفشي المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) والتي بدأت في العام السابق في آسيا، والحالات الثانوية في أماكن أخرى من العالم، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بيانًا صحفيًا يفيد بأن فيروس كورونا جديد قد حُدد في عددٍ من المختبرات هو العامل المُسبب للسارس. سُميَّ الفيروس رسميًا باسم فيروس كورونا سارس (اختصارًا SARS-CoV). أُصيب فيه أكثر من 8000 شخص، وتوفي حوالي 10% منهم.[9]
المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة[2] هو مرض تنفسي فيروسي (فيروس سارس) من أصل حيواني المنشأ. بدأ ظهوره في الصين وأخذ ينتشر في بلدان العالم ولاسيما في دول جنوب شرقي آسيا ليصيب ضحاياه بصعوبة التنفس والتهاب رئوي غامض عُرف لاحقاً بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (بالإنجليزية: SARS) المسبب للوفاة.[3][4][5] يعتبر الطبيب الإيطالي كارلو أورباني هو أول من اكتشف الفيروس (فيروس سارس) وتوفي بسببهِ. لايوجد له حتى الآن لقاح فعّال للوقاية منه. يعرف علمياً بالمتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة (بالإنجليزية: Severe acute respiratory syndrome).
ظهر كتهديد عالمي في آذار من عام 2003م وسجلت أولى إصابة في شمال الصين في شهر كانون الأول من عام 2002م. يعتبر الطبيب الإيطالي كارلو أورباني هو أول من اكتشف الفيروس وتوفي بسببه. إتخذت مؤخراً السلطات الصحية العالمية إجراءات عاجلة لمواجهة انتشار مرض معد يصيب الجهاز التنفسي انتقل من جنوب شرق آسيا إلى أمريكا الشمالية واصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا عالميا منذ ظهور هذا النوع غير المعتاد من الالتهاب الرئوي الذي لم تعرف أسبابه بعد في الصين وهونغ كونغ مما أصبح يمثل هلعا وتهديدا عالميًا الآن. وهو مرض خطير إذ لم تتم متابعته.
يتبع لعائلة الفيروسات الإكليلية (بالإنجليزية: corona virus) ويحتوي على كمية كبيرة من المعلومات الجينية، وفي كل مرة يستنسخ نفسه داخل خلية تحدث أخطاء جينية ضئيلة قد تجعله أكثر قدرة على إصابة البشر واستنساخ نفسه داخلهم. هذه الأخطاء تفيد الفيروس حسب نظرية الاصطفاء الطبيعي وتقوده إلى خلق سلالات جديدة أكثر قدرة على البقاء والانتقال بسهولة من إنسان إلى آخر.
السلالة الجديدة من هذا الفيروس الإكليلي لها خصائص مميزة جعلتها تقفز مؤخراً إلى البشر وتحيى داخل جسم الإنسان. وهناك ثمة سلالات فيروسات. يعرف هذا المرض علميا بالمتلازمة التنفسية الحاد
يُشتبه بالإصابة بمرض السارس عند الأشخاص الذين يعانون من:
- أي من الأعراض بما في ذلك حمّى من 38 درجة مئوية ومن الممكن ان تصل على 43 درجة مئوية
- اتصال جنسي أو عادي مع شخص مصاب بالسارس في غضون الأيام العشرة الماضية أو السفر إلى أي من المناطق التي حددتها منظّمة الصحة العالمية كمناطق انتشر فيها السارس حديثاً. (المناطق المتضررة اعتباراً من 10 مايو 2003 تتضمن أجزاء من الصين، هونكونغ، سنغافورة، مقاطعة اونتاريو وكندا).
الأعراض والإصابة : يسبّب هذا المرض من فيروس يهاجم الجهاز التنفسي، وتمتد فترة حضانته من (2-7) أيام ليصبح بعدها الشخص معديًا. تنتقل الإصابة سريعًا من خلال الاتصال المباشر مع المصابين، حيث تنتقل الفيروسات من خلال الرذاذ الذي يخرج من الجهاز التنفسي أثناء السعال وتصل إلى الأنف أو الفم أو حتى العينين[؟] وكذلك فإن ملامسة الشخص لسطح ملوث بالرذاذ تؤدي إلى إصابته بالمرض.
ينتشر من شخص لشخص ولاسيما أثناء الزحام ومدة حضانته من يومين لسبعة أيام. وكان العلماء يعتقدون أن العدوى يمكن أن تتم عن طريق “اتصال قريب” مثل العطس.لكنهم قد توصلوا إلى سهولة انتشار المرض على الرغم من عدم وجود اتصال واضح بين المرضى وبين آخرين مصابين بالعدوى. في بعض الحالات على الأقل، يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الهواء أو عن طريق الإمساك بأجسام مثل المقابض ممايزيد من صعوبة السيطرة عليه. السلالة الحالية من هذا الفيروس تنتشر عن طريق رذاذ يخرج من الرئة مع السعال والأطباء حالياً غير متأكدين من وجود طرق أخرى لنقل العدوى.
يبدأ المرض بأعراض تشبه نزلة البرد تتحول سريعا إلى التهاب رئوي وقد أصاب العشرات في هونغ كونغ وفيتنام وسنغافورة وتايوان وإندونيسيا وتايلند مما جعل منظمة الصحة العالمية ترسل خبراء إلى آسيا لمحاولة معرفة مصدر المرض واحتوائه.
الوقاية: أصدرت منظمة الصحة العالمية لأول مرة في تاريخها إنذاراً عالمياً بسبب المرض الذي يسببه هذا الفيروس الذي انتشر في أغلب دول آسيا، حيث تتركز حالات الإصابة. لا يزال الفيروس ينتشر في الصين على الرغم من احتوائه -جزئياً- في باقي أنحاء العالم. وإن انتشار فيروس سارس لا يبدو أنه سينتهي قريباً، مما يزيد من المخاوف بشأن انتشار المرض.
بدأت شركة آرتاس الألمانية للصناعات الدوائية في توزيع معدات اختبار جديد للكشف عن فيروس الالتهاب الرئوي القاتل المعروف باسم سارس. ويقول خبراء الشركة إن الأداة الجديدة تمكن من تأكيد إصابة أي شخص بالمرض خلال ساعتين فقط، في حين أن الاختبارات التقليدية تستغرق أكثر من عشرة أيام. وأعلنت الشركة عن توزيع معدات اختبار فيروس سارس مجاناً. ولقد أعلن باحثون كنديون أنهم اكتشفوا التكوين الجيني للفيروس. وقد رحبت المؤسسات الطبية حول العالم بهذا الإنجاز، لكن الخبراء أجمعوا على أنه ما زال يتعين بذل جهود ضخمة لاكتشاف مصدر المرض الذي تشبه أعراضه أعراض الأنفلونزا، ولوقف انتشاره.
الخسائر: أصيب أكثر من ثلاثة آلاف شخص ولقي 861 حتفهم في جميع أنحاء العالم منذ أن ظهر لأول مرة في إقليم جوانجدونج الصيني[بحاجة لمصدر]. وحذرت سنغافورة مواطنيها من أن مرض سارس لن يختفي بين يوم وليلة. ولا يزال المرض ينتشر في أكبر مستشفى عام بسنغافورة. وكان مصدر العدوى بها رجل مسن مصاب بعدد من الأمراض أخفت حقيقة إصابته بسارس حيث نشر الفيروس في المستشفى دون قصد. واجرت حكومة سنغافورة على أثر ذلك إجراءات فحص مشددة على المسافرين الجويين القادمين من المناطق الموبوءة مثل هونغ كونغ وكندا وتايوان وهانوي وفيتنام.
العلاج – المضادات الحيوية غير فعالة، لأن وباء السارس مرض فيروسي. واعتبارا من عام 2017، لا يوجد أي لقاح أو علاج وقائي لهُ، يثبت أنه علاج آمن وفعال على حد سواء في البشر.[6]
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
في سبتمبر 2012، حُدد نوعٌ جديدٌ من فيروس كورونا، وأطلق عليه في البداية اسم فيروس كورونا 2012، وأصبح الآن يُعرف رسميًا باسم فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).[32][33] أصدرت منظمة الصحة العالمية تنبيهًا عالميًا بعد فترةٍ وجيزةٍ.[34] وذكر تحديث منظمة الصحة العالمية في 28 سبتمبر 2012 أن الفيروس لا يبدو أنهُ ينتقل بسهولة من شخصٍ لآخر.[35] وعلى الرغم من هذا، وفي 12 مايو 2013، أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة الفرنسية حدوث حالة انتقال من إنسان إلى آخرٍ في فرنسا.[36] بالإضافة لذلك، أبلغت وزارة الصحة في تونس (مدينة) عن حالات انتقال العدوى من إنسان إلى آخر. وترتبط الحالتان المؤكدتان بأشخاصٍ يبدو أنهم أصيبوا بالمرض من والدهم الراحل، الذي أصيب بالمرض بعد زيارته قطر والمملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من ذلك، إلا أنَّ الفيروس يبدو أنه لا ينتقل بسهولةٍ من إنسانٍ لآخر، حيثُ أنََ مُعظم الأفراد المصابين لا ينقلون الفيروس.[37] في 30 أكتوبر 2013، كان هناك 124 حالة مصابة و52 حالة وفاة في السعودية.[38]
قام مركز إيراسموس الطبي الهولندي بتحديد تسلسل جينوم الفيروس، ثم مُنح الفيروس اسمًا جديدًا وهو فيروس كورونا البشري المُتعلق بمركز إيراسموس الطبي (HCoV-EMC). الاسم الأخير للفيروس هو فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV). في مايو 2014، سُجلت حالتين فقط من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وكلاهما في عاملين في مجال الرعاية الصحية كانوا قد عملوا في المملكة العربية السعودية ثم سافروا إلى الولايات المتحدة. عُولج أحدهما في ولاية إنديانا والآخر في ولاية فلوريدا. نُقل كلٌ من هؤلاء الأفراد إلى المستشفى مؤقتًا ثم خرجوا منه.[39]
في مايو 2015، تفشت الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، وذلك عندما زار رجلٌ سافر إلى الشرق الأوسط 4 مستشفياتٍ مُختلفة في منطقة سيول لعلاج مرضه. تسبب هذا في واحدةٍ من أكبر حالات تفشي فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) خارج منطقة الشرق الأوسط.[40] اعتبارًا من ديسمبر 2019، تم تأكيد حدوث 2468 حالة إصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) في الاختبارات المعملية، 851 منها كانت قاتلة، ومعدل الوفيات حوالي 34.5%.[41]
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو فيروس كورونا)، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
وتمثل فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، يمتد طيفها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).
ما هي أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟ وما مدى وخامتها؟
تشمل أعراض الحالة النمطية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال و/ أو ضيق التنفس. كما يُعد الالتهاب الرئوي شائعاً، ومع ذلك فقد أفيد بأن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى عديمو الأعراض. وبُلّغ أيضاً عن الإصابة بأعراض مَعدِية معوية تشمل الإسهال.
وقد تشمل الحالات الوخيمة الفشل التنفسي الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة للعناية المركزة.
وأصيب بعض المرضى بفشل في وظائف بعض الأعضاء، ولاسيما الفشل الكلوي أو الصدمة الإنتانية. ويبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أشد وخامة لدى الأشخاص الذين يشكون من ضعف الجهاز المناعي، والمسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل داء السكري والسرطان وأمراض الرئة المزمنة.
ويبلغ معدل الوفيات بين الأشخاص المصابين بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية نحو 35%، ومع ذلك فقد يكون هذا التقدير مبالغاً فيه، نظراً لإن نُظم الترصد القائمة قد لا تسجل الحالات الخفيفة.
هل يوجد لقاح مضاد لفيروس كورونا؟ وما هو العلاج؟
لا يوجد حالياً أي لقاح أو علاج محدد لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. والعلاج المتاح هو علاج داعم ويتوقف على الحالة السريرية للمريض.
أين وقعت حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
بُلِّغ عن حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في 27 بلداً منذ عام 2012، وبلَّغت المملكة العربية السعودية عن 80% تقريباً من الحالات البشرية.
وتمثل الحالات التي اكتُشفت خارج الشرق الأوسط أشخاصاً أُصيبوا بالعدوى في الشرق الأوسط ثم سافروا إلى مناطق خارجه. ووقعت بعض الفاشيات المحدودة النطاق في حالات نادرة خارج الشرق الأوسط.
ويمكن الاطلاع على أحدث المعلومات عن فاشيات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية على الرابط التالي:
كيف يصاب الناس بعدوى فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أساساً من الحيوان إلى الإنسان، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضاً من شخص إلى آخر.
من الحيوان إلى الإنسان
فيروس كورونا فيروس حيواني المصدر، أي أنه ينتقل بين الحيوانات والبشر. وتشير البيّنات العلمية إلى أن الأشخاص يصابون بالعدوى عن طريق مخالطة الجِمال العربية على نحو مباشر أو غير مباشر.
وقد اكتُشف فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الجمال العربية في عدد من البلدان، بما في ذلك مصر وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية. وهناك بيّنات أخرى تُشير إلى أن فيروس كورونا منتشر في الجمال العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
ويُحتمل أن تكون هناك مستودعات حيوانية أخرى، ولكن الحيوانات مثل الماعز والبقر والغنم والجاموس والخنازير والطيور البرية قد خضعت للاختبار ولم يُكتشف فيها الفيروس.
بين الأشخاص
لا ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الأشخاص بسهولة، إلا في حالة المخالطة عن قرب، مثل في حال تقديم الرعاية السريرية إلى مريض مصاب بالعدوى دون اتخاذ تدابير النظافة الصحية الصارمة.
وقد كان انتقال المرض بين الأشخاص محدوداً حتى يومنا هذا، واكتُشف حدوثه بين أفراد الأسر، والمرضى، والعاملين في الرعاية الصحية. ووقعت معظم حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المبلغ عنها حتى يومنا هذا في أماكن الرعاية الصحية.
هل يمكن أن يصاب شخص بعدوى فيروس كورونا دون أن يصاب بالاعتلال؟
نعم، فالعدوى بفيروس كورونا قد تكون عديمة الأعراض.
وقد اكتُشف بعض الأشخاص المصابين بالعدوى بلا أعراض عندما خضعوا لاختبار الكشف عن فيروس كورونا أثناء تحري مخالطي الأشخاص المعروفة إصابتهم بالعدوى.
هل يسهل الكشف عن الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس كورونا؟
لا يمكن دائماً الكشف عن الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية نظراً لأن أعراض هذا المرض المبكرة غير محددة.
ولهذا السبب، ينبغي لجميع مرافق الرعاية الصحية أن تطبق الممارسات القياسية للوقاية من العدوى ومكافحتها. كما أنه من الأهمية بمكان تحري سوابق السفر لدى الأشخاص المصابين بالعدوى التنفسية لتحديد إذا ما كانوا قد زاروا مؤخراً بلدان يسري فيها فيروس كورونا بنشاط أو خالطوا الجمال العربية.
ما الذي ينبغي للشخص أن يفعله إذا خالط شخصاً مصاباً بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
إذا خالطت شخصاً مصاباً بفيروس كورونا عن قرب خلال الأيام الأربعة عشر الأخيرة دون اتخاذ احتياطات مكافحة العدوى التي يوصى بها، ينبغي لك الاتصال بأحد مقدمي الرعاية الصحية ليتولى تقييم حالتك.
هل ينبغي أن يتجنب الناس مخالطة الجِمال أو منتجاتها؟ هل تُعد زيارة المزارع أو الأسواق أو معارض الجِمال مأمونة؟
على سبيل الاحتياط العام ينبغي لأي شخص يزور مزارع أو أسواق أو حظائر، أو أية أماكن أخرى توجد فيها حيوانات، أن يتبع تدابير النظافة الصحية العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل ملامسة الحيوانات وبعدها، وأن يتجنب ملامسة الحيوانات المريضة.
كما أن استهلاك المنتجات الحيوانية بما في ذلك الألبان واللحوم، النيئة أو غير المطهية جيداً، ينطوي على مخاطر شديدة للعدوى التي يسببها طيف من الكائنات. فالمنتجات الحيوانية المجهزة على النحو الملائم، عن طريق الطهي أو البسترة، يكون استهلاكها مأموناً ولكن ينبغي أن تجري مناولتها بعناية لتجنب انتقال التلوث إليها من الأطعمة غير المطهية. أما لحوم الجِمال وألبانها فهي منتجات مغذية يمكن استهلاكها بعد بسترتها أو طهيها أو معالجتها بأي من المعالجات الحرارية الأخرى.
وإلى أن يتسنى فهم المزيد عن فيروس كورونا، سيُعتبر الأشخاص المصابون بداء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص المنقوصو المناعة معرضين لمخاطر شديدة للإصابة بالمرض الوخيم بسبب العدوى بفيروس كورونا. ولذا ينبغي لمجموعة الأشخاص هذه، ولاسيما في الشرق الأوسط، أن تتجنب مخالطة الجِمال العربية وأن تتجنب استهلاك لبنها النيئ أو بولها أو أكل لحومها التي لم تُطهى جيداً.
وينبغي للعاملين في مزارع تربية الجِمال والمجازر أن يمارسوا قواعد النظافة الشخصية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين المتكرر بعد ملامسة الحيوانات، وحماية الوجه، وارتداء الملابس الواقية (التي ينبغي أن تُخلع بعد انتهاء العمل وأن تُغسل يومياً). كما ينبغي للعاملين أن يتجنبوا تعريض أفراد أسرهم للملابس والأحذية وغيرها من الأشياء المتسخة، التي ربما تكون قد لامست الجِمال أو إفرازات الجِمال. وينبغي الامتناع نهائياً عن ذبح الحيوانات المريضة بغرض استهلاكها.
وينبغي أن يتجنب الناس المخالطة المباشرة لأي حيوان تأكدت إصابته بفيروس كورونا.
هل العاملون في الرعاية الصحية معرضون لمخاطر فيروس كورونا؟
نعم. فقد حدث انتقال فيروس كورونا في مرافق الرعاية الصحية في عدة بلدان، ولاسيما المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا. ولا يتسنى دائماً الكشف عن المرضى المصابين بفيروس كورونا في وقت مبكر أو دون إخضاعهم للفحص نظراً لأن الأعراض والخصائص السريرية الأخرى قد تكون غير محددة. لذا فإنه من الأهمية بمكان أن يطبق العاملون في الرعاية الصحية الاحتياطات القياسية باستمرار مع جميع المرضى.
وينبغي إضافة الاحتياطات الخاصة بالرذاذ إلى الاحتياطات القياسية عند تقديم الرعاية إلى المرضى المصابين بأعراض العدوى التنفسية الحادة. وينبغي إضافة الاحتياطات المتعلقة بالمخالطة وحماية العين عند رعاية حالات العدوى بفيروس كورونا المشتبه فيها أو المؤكدة. وينبغي تطبيق الاحتياطات المتعلقة بانتقال العدوى عن طريق الهواء عند القيام بإجراءات تؤدي إلى انبعاث الهباء الجوي.
فيروس كورونا الجديد (2019-nCoV)
في ديسمبر 2019، أُبلِغ عن تفشي ذات الرئة في ووهان بالصين.[42] في 31 ديسمبر 2019، أُعزي التفشي إلى سلالةٍ جديدة من فيروسات كورونا،[43] وسُميت رسميًا بواسطة منظمة الصحة العالمية بـ2019-nCoV.[28][29][44]
بحلول 3 فبراير 2020، أُبلغ عن 362 حالة وفاة مؤكدة وأكثر من 17335 إصابةٍ مؤكدة ضمن تفشي ذات رئة فيروس كورونا.[45][46] عُرِّفت سلالة ووهان على أنها سلالة جديدة من فيروس كورونا بيتا من المجموعة 2B مع تماثل وراثي يبلغ ~70% مع فيروس سارس.[47][48] اعتُقِد أن أصل الفيروس كان من الثعابين،[48] لكن العديد من الباحثين البارزين يختلفون مع هذا الاعتقاد.[49] يُشبه الفيروس بنسبة 96% فيروسات كورونا الخفاشية، لذلك يُعتقد بشكلٍ واسعٍ أنها من أصل خُفاشي.[50][51]
في الحيوانات
أُدرِك أن فيروسات كورونا تسبب حالات مرضية في الطب البيطري منذ أوائل العقد 1970. باستثناء التهاب القصبات المعدي، الأمراض الكبيرة ذات الصلة بهذه الفيروسات هي في الأساس أمراض معوية.[52]
الأمراض المسبَّبَة
تصيب فيروسات كورونا بشكل أساسي الجزء العلوي من السبيل التنفسي والسبيل المعدي المعوي في الطيور والثدييات. وتسبب كذلك مجموعة من الأمراض في الماشية والحيوانات الأليفة، بعضها خطير ويعتبر تهديدا لنشاط الزراعة وتربية الحيوان. في الدجاج، فيروس التهاب القصبات المعدي (IBV) وهو فيروس كورونا لا يستهدف السبيل التنفسي وحسب بل الجهاز البولي التناسلي كذلك، ويمكن لهذا الفيروس الانتشار إلى مختلف الأعضاء عبر الدجاج.[53] من فيروسات كورونا التي تحدث أضرارا اقتصادية معتبرة في الماشية: فيروس كورونا الخنزيري (فيروس التهاب المعدة والأمعاء الانتقالي TGE) وفيروس كورونا البقري اللذان يسببان إسهالا لدى الحيوانات الصغيرة. فيروس كورونا السنوري وهو على نوعين، أحدهما فيروس كورونا السنوري المعوي وهو ممراض منخفض الأهمية السريرية لكن ينتج عن الطفرات العشوائية لهذا الفيروس التهاب البريتون المعدي السنوري وهو مرض يصاحبه معدل وفيات عالٍ. بشكل مماثل، يوجد نوعان من فيروس كورونا الذي يصيب ابن مقرض: يسبب فيروس كورونا المعوي ابن مقرضي متلازمة معدية معوية تُعرف بالتهاب الأمعاء الرشحي السوافي (ECE) ويوجد نوع آخر نظامي أكثر خطورة (مثل فيروس التهاب البريتون المعدي السنوري لدى القطط) يُعرف باسم فيروس كورونا النظامي ابن مقرضي (FSC).[54]. يوجد نوعان من فيروس كورونا الكلبي، أحدهما يسبب مرضا معديا معويا متوسطا ويسبب الآخر مرضا تنفسيا. فيروس التهاب الكبد الفأري هو فيروس كورونا يسبب وباء مرضيا لدى الفئران مع معدل وفيات عالٍ، خاصة بين مستعمرات الفئران المخبرية.[55] فيروس التهاب الغدد اللعابية والدمعية (SDAV) هو فيروس كورونا شديد العدوى بين الجرذان المخبرية ويمكن أن ينتقل بين الأفراد عبر التلامس المباشر أو الهباء الجوي، وللإصابة الحادة بهذا الفيروس نسبة وفيات مرتفعة وانتحاء نحو الغدد اللعابية والدمعية والهاردرية .[56]
يسبب فيروس كورونا خفاشي ذو صلة بفيروس HKU2 يسمى فيروس كورونا متلازمة الإسهال الحاد الخنزيري (SADS-CoV) الإسهال لدى الخنازير.[57]
قبل اكتشاف فيروس كورونا سارس، كان فيروس التهاب الكبد الفأري (MHV) أفضل فيروسات كورونا دراسة سواء حيويا أو مخبريا وكذلك على المستوى الجزيئي. تُسبِّب بعض سلالات كورونا الفأري التهاب الدماغ المزيل للميالين المترقي لدى الفئران والذي استُخدِم كنموذج فأري للتصلب المتعدد. ركزت مجهودات بحث معتبرة على توضيح الإمراض الفيروسي لفيروسات كورونا الحيوانية هذه، خاصة بواسطة علماء الفيروسات المهتمين بالأمراض البيطرية والأمراض الحيوانية المنشأ.[58]
في الحيوانات الأليفة
- فيروس التهاب القصبات المعدي الطيري (IBV) ويسبب التهاب القصبات المعدي الطيري.
- فيروس كورونا الخنزيري (فيروس التهاب المعدة والأمعاء الانتقالي الخاص بالخنازير، TGEV).[13][14]
- فيروس كورونا البقري (BCV) المسؤول عن التهاب أمعاء حاد لدى العجول الصغيرة.
- فيروس كورونا السنوري ويسبب التهابات متوسطة لدى القطط وكذلك التهاب البريتون المعدي السنوري الحاد (بواسطة أنواع أخرى من نفس الفيروس).
- نوعا فيروس كورونا الكلبي (CCoV) (أحدها يسبب التهابات معوية والآخر يسبب أمراض تنفسية).
- فيروس كورونا الدجاج الرومي (TCV) ويسبب التهاب الأمعاء في الدجاج الرومي.
- فيروس كورونا المعوي ابن مقرضي ويسبب التهاب الأمعاء الرشحي السوافي في ابن مقرض.
- فيروس كورونا النظامي ابن مقرضي ويسبب متلازمة نظامية شبيهة بالتهاب البريتون المعدي السنوري لدى أبناء مقرض.[59]
- فيروس كورونا الكلبي الشمولي.
- فيروس كورونا المعوي الأرنبي ويسبب مرضا معويا معديا حادا وإسهالا في الأرانب الأوروبية الصغيرة، ونسبة الوفيات مرتفعة.[60]
ظهر مرض بيطري جديد آخر يسببه فيروس وباء الإسهال الخنزيري (PEDV) حول العالم، وأهميته الاقتصادية مازالت غير واضحة، لكنه يُحدث نسبة وفيات عالية في الخنانيص.
مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): أسئلة وأجوبة
ما هو فيروس كورونا؟
فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا كوفيد-19.
ما هو مرض كوفيد-19؟
مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض المستجدين قبل اندلاع الفاشية في مدينة يوهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019.
ما هي أعراض مرض كوفيد-19؟
تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وقد توفى نحو 2% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية.
كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟
يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).
وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث ما تتوصل إليه من نتائج.
هل يمكن للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 أن ينتقل عبر الهواء؟
تشير الدراسات التي أُجريت حتى يومنا هذا إلى أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء. انظر الإجابة عن السؤال السابق: “كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟”
هل يمكن أن يصاب المرء بالمرض عن طريق شخص عديم الأعراض؟
تتمثل الطريقة الرئيسية لانتقال المرض في القُطيرات التنفسية التي يفرزها الشخص عند السعال. وتتضاءل احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص عديم الأعراض بالمرة. ولكن العديد من الأشخاص المصابين بالمرض لا يعانون إلا من أعراض طفيفة. وينطبق ذلك بصفة خاصة على المراحل المبكرة للمرض. ولذا فمن الممكن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص يعاني مثلاً من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن فترة انتقال مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث النتائج.
هل يمكن أن أصاب بمرض كوفيد-19 عن طريق براز شخص مصاب بالمرض؟
تبدو مخاطر انتقال مرض كوفيد-19 عن طريق براز الشخص المصاب بالعدوى محدودة. وفي حين أن التحريات المبدئية تشير إلى أن الفيروس قد يتواجد في البراز في بعض الحالات، فإن انتشاره عبر هذا المسار لا يشكل إحدى السمات الرئيسية للفاشية. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر النتائج الجديدة. ولكن نظراً إلى ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، فإنه يعد سبباً آخر لتنظيف اليدين بانتظام بعد استخدام دورة المياه وقبل تناول الطعام.
كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟
تدابير الحماية للجميع
اطلع باستمرار على أحدث المعلومات عن فاشية مرض كوفيد-19 التي تتاح على الموقع الإلكتروني للمنظمة وعن طريق سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية. ومازال معظم المتضررين من مرض كوفيد-19 يتركزون في الصين، في حين توجد بعض الفاشيات في بلدان أخرى. ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من مرض طفيف ثم يتعافون، ولكن المرض قد يكون أشد وخامة بالنسبة لأشخاص آخرين. وعليك الحفاظ على صحتك وحماية الآخرين باتّباع ما يلي:
- نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.
- لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.
- احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
- لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
- لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.
- تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.
- لماذا؟ إن القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.
- إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
- لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عن الوضع في منطقتك. واتصالك المسبق بمقدم الرعاية الصحية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيسهم ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.
- اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.
- لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عما إذا كان مرض كوفيد-19 ينتشر في منطقتك. فهي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص في منطقتك لحماية أنفسهم.
تدابير الحماية للأشخاص الذي يزورون مناطق ينتشر فيها مرض كوفيد-19 أو زاروها مؤخراً (الأيام الأربعة عشر الماضية)
- اتّبع الإرشادات الموضحة أعلاه (تدابير الحماية للجميع)
- إلزم المنزل إذا بدأت تشعر بالتوعك إلى أن تتعافى، حتى وإن كانت الأعراض التي تشكو منها خفيفة مثل الصداع أو الرشح الطفيف.
- لماذا؟ سيسمح تجنبك لمخالطة الآخرين وزيارتك للمرافق الطبية بأن تعمل هذه المرافق بمزيد من الفعّالية، وسيساعدان على حمايتك أنت والآخرين من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وسائر الفيروسات.
- وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.
- لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.
ما هي احتمالات إصابتي بمرض كوفيد-19
تتوقف المخاطر على مكان إقامتك وأين سافرت مؤخراً. فمخاطر العدوى تزداد في المناطق التي يوجد فيها عدد من الأشخاص الذين شُخصت إصابتهم بمرض كوفيد-19. وفي الوقت الحاضر، تتركز 95% من حالات مرض كوفيد-19 في الصين، ويشهد إقليم هوباي معظم هذه الحالات. وبالنسبة إلى الأشخاص في معظم أنحاء العالم الأخرى، فإن احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مازالت قليلة، ولكن من الأهمية بمكان أن يكونوا على وعي بالحالة السائدة في منطقتهم وبجهود التأهب المبذولة فيها.
وتعمل المنظمة مع السلطات الصحية في الصين وحول العالم على رصد فاشيات مرض كوفيد-19 والاستجابة لها.
هل ينبغي أن أشعر بالقلق من الإصابة بمرض كوفيد-19؟
إذا لم تكن في منطقة ينتشر فيها مرض كوفيد-19، وإذا لم تكن قد سافرت من أي من هذه المناطق، وإذا لم تكن قد خالطت أي شخص يشعر بالتوعك، فإن احتمالات إصابتك بالمرض تُعد قليلة حالياً. ومع ذلك، فإن شعورك بالتوتر والقلق إزاء هذا الأمر يمكن تفهمه. وحصولك على الوقائع التي تساعدك على تحديد المخاطر بدقة حتى يمكنك اتخاذ الاحتياطات المعقولة، يُعد أمراً جيداً. ويمثل مقدم الرعاية الصحية وسلطات الصحة العمومية الوطنية وصاحب العمل مصادر ممكنة للمعلومات الصحيحة عن مرض كوفيد-19 وعن مدى انتشاره في منطقتك. ومن الأهمية بمكان معرفة الحالة السائدة في المكان الذي تعيش فيه واتخاذ التدابير الملائمة لحماية نفسك. (انظر تدابير الحماية للجميع).
وإذا كنت في منطقة تفشى فيها مرض كوفيد-19 يلزم عليك أن تأخذ مخاطر العدوى على محمل الجد. اتّبع المشورة الصادرة عن السلطات الصحية الوطنية والمحلية. فعلى الرغم من أن مرض كوفيد-19 لا يتسبب إلا في اعتلال طفيف لدى معظم الناس، فإنه قد يتسبب بمرض وخيم لدى الآخرين. ويؤدي المرض في حالات نادرة إلى الوفاة. ويبدو أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) أكثر تأثراً بالمرض. (انظر تدابير الحماية للأشخاص الذي يزورون مناطق ينتشر فيها مرض كوفيد-19 أو زاروها مؤخراً (الأيام الأربعة عشر الماضية)).
من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمرض وخيم؟
مازلنا نتعرف على تأثير مرض كوفيد-19 على الناس، ومع ذلك فيبدو أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) يصابون بمرض وخيم أكثر من غيرهم.
هل المضادات الحيوية فعّالة في الوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه؟
لا. لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، فهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية. وبما أن مرض كوفيد-19 سببه فيروس، فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه. فلا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه. ولا ينبغي استعمالها إلا وفقاً لتعليمات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.
هل هناك لقاح أو دواء أو علاج لمرض كوفيد-2019؟
ليس بعد. لا يوجد حتى يومنا هذا لقاح ولا دواء محدد مضاد للفيروسات للوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه. ومع ذلك، فينبغي أن يتلقى المصابون به الرعاية لتخفيف الأعراض. وينبغي إدخال الأشخاص المصابين بمرض وخيم إلى المستشفيات. ويتعافى معظم المرضى بفضل الرعاية الداعمة.
ويجري حالياً تحري بعض اللقاحات المحتملة والأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض تحديداً. ويجري اختبارها عن طريق التجارب السريرية. وتقوم المنظمة بتنسيق الجهود المبذولة لتطوير اللقاحات والأدوية للوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجه.
وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. (انظر: كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟).
هل مرض كوفيد-19 هو نفسه مرض سارس؟
كلا. الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 وذاك الذي يسبب المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) بينهما ارتباط جيني ولكنهما مختلفان. ويُعد مرض سارس أشد فتكاً ولكنه أقل عدوى بكثير من مرض كوفيد-19. ولم يتفش مرض سارس في أي مكان من العالم منذ عام 2003.
هل ينبغي أن استخدم كمامة لحماية نفسي؟
لا يتعين على الأشخاص غير المصابين بأعراض تنفسية مثل السعال، أن يستخدموا كمامات طبية. وتوصي المنظمة باستخدام الكمامة للأشخاص المصابين بأعراض مرض كوفيد-19 وأولئك القائمين على رعاية الأشخاص المصابين بأعراض مثل السعال والحمى. ويُعد استخدام الكمامة بالغ الأهمية بالنسبة إلى العاملين الصحيين والأشخاص الذين يقدمون الرعاية إلى أحد المرضى (في المنزل أو في أحد مرافق الرعاية الصحية).
وتنصح المنظمة بالاستخدام الرشيد للكمامات الطبية لتلافي إهدار الموارد الثمينة وإساءة استخدام الأقنعة (انظر النصائح الخاصة باستخدام الكمامات). لا تستخدم الكمامة إلا إذا كنت مصاباً بأعراض تنفسية (السعال والعطس)، أو يُشتبه بإصابتك بعدوى مرض كوفيد-19 المصحوبة بأعراض خفيفة، أو كنت تقدم الرعاية إلى شخص يشتبه بإصابته بهذه العدوى. وترتبط العدوى المشتبه فيها بمرض كوفيد-19 بالسفر إلى المناطق التي أبلغت عن وجود حالات، أو بالمخالطة الوثيقة لشخص سافر إلى تلك المناطق وأُصيب بالمرض.
وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. انظر تدابير الحماية للاطلاع على المزيد من المعلومات.
طريقة وضع الكمامة واستخدامها ونزعها والتخلص منها
1- تذكر أن استخدام الكمامة ينبغي أن يقتصر على العاملين الصحيين ومقدمي الرعاية والأشخاص المصابين بأعراض تنفسية مثل الحمى والسعال.
2- قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
3- أمسك الكمامة وافحصها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة.
4- حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني).
5- تأكد من توجيه الجانب الصحيح من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة).
6- ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.
7- اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك.
8- بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مبعداً الكمامة عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة.
9- تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في صندوق نفايات مغلق.
10- نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها بفركهما بمطهر كحولي، أو إذا بغسلهما بالماء والصابون إذا كانت متسختين بوضوح.
كم تستغرق فترة حضانة مرض كوفيد-19؟
مصطلح “فترة الحضانة” يشير إلى المدة من الإصابة بالفيروس إلى بدء ظهور أعراض المرض. وتتراوح معظم تقديرات فترة حضانة مرض كوفيد-19 ما بين يوم واحد و14 يوماً، وعادة ما تستمر خمسة أيام. وستُحدّث هذه التقديرات كلما توفر المزيد من البيانات.
هل يمكن أن تنتقل عدوى مرض كوفيد-19 إلى البشر من مصدر حيواني؟
فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات الشائعة بين الخفافيش والحيوانات. ويصاب الأشخاص في حالات نادرة بعدوى هذه الفيروسات التي ينقلونها بعد ذلك إلى الآخرين. ومن الأمثلة على ذلك أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) الذي ارتبط بقطط الزباد، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتقل طريق الإبل. ولم تتأكد بعد المصادر الحيوانية المحتملة لمرض كوفيد-19.
ولحماية نفسك، عندما تزور أسواق الحيوانات الحية مثلاً، تجنب الملامسة المباشرة للحيوانات وللأسطح الملامسة للحيوانات. وتأكد من اتّباع ممارسات السلامة الغذائية الجيدة في جميع الأوقات بتوخى العناية الواجبة عند التعامل مع اللحوم النيئة والحليب الخام وأعضاء الحيوانات لتلافي تلوث الأغذية غير المطهوة، وتجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
هل يمكن أن أُصاب بمرض كوفيد-19 عن طريق حيواني الأليف؟
كلا. لا توجد أي بيّنات تشير إلى أن الحيوانات المنزلية أو الأليفة مثل القطط والكلاب قد أُصيبت بعدوى مرض كوفيد-19 أو يمكنها نشر الفيروس المسبب لهذا المرض.
كم من الوقت يظل الفيروس حياً على الأسطح؟
لا يُعرف على وجه اليقين فترة استمرار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 حياً على الأسطح، ولكن يبدو أنه يشبه في ذلك سائر فيروسات كورونا. وتشير الدراسات إلى أن فيروسات كورونا (بما في ذلك المعلومات الأولية عن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) قد تظل حية على الأسطح لبضع ساعات أو لعدة أيام. وقد يختلف ذلك باختلاف الظروف (مثل نوع السطح ودرجة الحرارة أو الرطوبة البيئية).
إذا كنت تعتقد أن سطحاً ما قد يكون ملوثاً، نظفه بمطهر عادي لقتل الفيروس وحماية نفسك والآخرين. ونظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون. وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.
هل من الآمن تلقي الطرود من المناطق التي أبلغت عن حالات إصابة بمرض كوفيد-19؟
نعم. إن احتمالات تلوث السلع التجارية عن طريق شخص مصاب بالعدوى هي احتمالات ضعيفة، كما أن مخاطر الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 عن طريق طرد نُقل وشُحن وتعرض لمختلف الظروف ودرجات الحرارة، هي مخاطر ضئيلة.
هل هناك أمور ينبغي أن أتجنبها؟
التدابير التالية غير فعّالة في مواجهة مرض كوفيد-19 بل قد تكون ضارة:
- التدخين
- تعاطي العلاجات العشبية التقليدية
- استخدام كمامات متعددة
- التطبيب الذاتي مثل تعاطي المضادات الحيوية
في جميع الأحوال، إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية مبكراً من أجل الحد من مخاطر الإصابة بعدوى أشد وطأة، وتأكد من إطلاع مقدم الرعاية الصحية على أي أماكن سافرت إليها في الآونة الأخيرة.
آخر المستجدات في العالم العربي والتدابير المتخذة للتعامل معه – مارس 2020
تستأثر أخبار الانتشار غير المسبوق لفيروس كورونا بالاهتمام في منطقة الشرق الأوسط أسوة بباقي العالم، ولكن وسط تحذيرات شديدة من تفشيه في المنطقة نظراً لضعف أنظمتها الصحية، وعدم توفر الوسائل اللازمة لدى دول المنطقة لرصده ومكافحته، أو الوقوف في وجه انتشاره.
فريق المتابعة الإعلامية في بي بي سي تابع آخر المستجدات عن الفيروس وانتشاره في العالم العربي، والتدابير المتخذة للتعامل معه والحيلولة دون انتشاره، وتحوله إلى وباء خارج عن السيطرة.
في الكويت، أعلنت السلطات تشخيص إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، وبذلك يرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 45 حالة.
وقالت الوزارة في حسابها على تويتر إن “الإصابتين الجديدتين مرتبطتان بالسفر إلى إيران”.
واتخذت المؤسسات الكويتية العديد من التدابير الاحترازية، ضمن الجهود التي تبذلها لمواجهة التهديد المتزايد للفيروس.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية أن خطبة الجمعة في المساجد يجب أن لا تزيد مدتها عن 10 دقائق، حسب وسائل إعلام كويتية، كما قامت عدة مؤسسات عامة بتعليق البرامج التدريبية، والدورات، إلى جانب عدد من الأنشطة الأخرى.
وحثت السلطات الكويتية مواطنيها الموجودين حالياً في الخارج على العودة إلى ديارهم، كما حثت مواطنيها على تجنب السفر إلى الخارج لأي سبب كان.
وقالت وزارة الصحة إن المسافرين الذين يغادرون البلاد عن طريق الجو أو البر يجب عليهم توقيع إقرار بالالتزام عند عودتهم بقواعد السلامة التي وضعتها وزارتا الصحة والداخلية. وتشتمل اللوائح الالتزام بالبقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً إذا طلب منهم ذلك.
أما في سلطنة عُمان، فقد أكدت وزارة الصحة تشخيص إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يصل مجمل عدد الإصابات إلى ست حالات.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن وزارة الصحة أن الشخص صاحب الإصابة الجديدة كان قد سافر إلى إيران.
كما أعلنت سلطنة عمان تعليق استخدام المواطنين العمانيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي البطاقة المدنية للتنقل من وإلى السلطنة، في محاولة للتقليل من انتشار الفيروس.
وقد جاء قرار عُمان عقب قرار مماثل اتخذته كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة.
كما أكدت البحرين تسجيل ثلاث إصابات، وأن مجمل الإصابات المؤكدة بلغ 36 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة في البحرين أن الإصابات الجديدة هي لثلاث سيدات عدن مؤخراً من إيران.
“إلغاء سباق”
أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد تم إلغاء ما تبقى من سباق طواف الإمارات للدراجات الهوائية، بعد تأكيد إصابتين من بين المتسابقين، وكلاهما من إيطاليا.
وتجري وزارة الصحة الإماراتية فحوصات لباقي المشاركين بالسباق، وللموظفين به والعاملين فيه، واتخذت إجراءات الحجز الصحي المناسبة، حسب وكالة أنباء الإمارات.
وأغلقت وزارة الصحة الفندقين حيث كان يقيم المتسابقون والمشرفون في سباق طواف الإمارات، وقالت إن الطواقم الطبية تعمل على إجراء فحوصات لكافة النزلاء.
ومع الإصابتين الجديتين، وصل عدد الإصابات بالفيروس في الإمارات إلى 21 حالة.
وحسب وزارة الصحة، فإن مواطنين صينيين كانا أصيبا بالفيروس تماثلا للشفاء، ما يرفع عدد حالات الشفاء من الفيروس في الإمارات إلى 5.
“مصر خالية من الفيروس”
في مصر، أعلنت السلطات أن مصر “خالية من الإصابات بفيروس كورونا”، بعد تأكيد شفاء الحالة الوحيدة المشخصة للإصابة بالمرض.
يأتي ذلك، على الرغم من تقارير إعلامية دولية أفادت بأن شخصين تم تشخيص إصابتهما بالفيروس في فرنسا، كانا قد عادا مؤخراً من رحلة إلى مصر، وهما في حالة خطيرة.
وقال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي “لا توجد حالات إصابة بفيروس كورونا في مصر، ونحن لا نخفي شيئاً”، وأضاف أن السلطات الصحية في بلاده تعمل على فحص المخالطين للفوج سياحي فرنسي، “بعدما أعلنت فرنسا إصابة ستة حالات منه بفيروس كورونا، بعد عودتهم من مصر”.
وأوضح مدبولي في بيان صحفي أن وزارة الصحة تعمل أيضاً على فحص مجموعة العمل المرتبطة بالفوج السياحي الفرنسي، وأماكن إقامتهم، لتأكيد أو نفي وجود إصابات بالفيروس.
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن المعلومات الواردة من الجانب الفرنسي، تذكر أنهم أقاموا في مصر أحد عشر يوما، من 5 فبراير/شباط الجاري إلى 16 فبراير.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت الخميس عن إصابة شخصين بالمرض بعد عودتهما من مصر، قبل أن ترفع العدد في اليوم التالي إلى ست حالات.
وفي العراق، أغلقت وزارة النقل مقارها في محافظتي كركوك والنجف، لسبعة أيام اعتباراً من 29 فبراير/شباط بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت وزارة الصحة العراقية خلال الأسبوع الماضي عن إصابة أربعة أشخاص في كركوك، ورجل إيراني في النجف، وقد تم ترحيله منذ ذلك الحين.
“كورونا في خطبة الجمعة”
و في خطبة الجمعة، حث رجل الدين الشيعي آية الله علي السيستاني الحكومة والإعلام على العمل على رفع الوعي الصحي بين المواطنين.
وقال عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجعية (السيستاني) “يجب على المواطنين التعامل مع تدابير الوقاية من فيروس كورونا بمنتهى الجدية”. لكنه أضاف “مع ذلك ليست هناك حاجة للذعر”.
وأضاف كربلائي أن “المؤسسات الطبية غير قادرة على تزويد العراق حالياً بجميع المستلزمات التي يحتاجها”، مشيراً إلى أن “هذا يجعل الأمر أكثر تعقيداً”.
“عائدون من إيطاليا وإيران“
وفي إسرائيل، أعلنت السلطات السبت تشخيص أول حالة إصابة داخل حدودها، وأضافت أنها لزوجة رجل بينت نتائج الفحص إصابته بعد عودته من إيطاليا. وسيتم وضع السيدة في الحجر الصحي.
ومع الإصابة الجديدة، يصل عدد الحالات المسجلة في إسرائيل إلى خمس إصابات.
وقالت محطة تلفزيون قنال 13 ، صباح السبت إن الرجل الإسرائيلي المصاب بالفيروس، كان قادماً على متن طائرة من إسطنبول.
كما تم تشخيص إصابة إسرائيلي كان على متن السفينة المحجوزة قبالة شاطئ اليابان، وتم وضعه في الحجر الصحي.
وفي غزة، أكد مسؤول صحي خلو القطاع من فيروس كورونا.
وفي مناطق الدولة الفلسطينية، نفت وزارة الصحة التي تتخذ من غزة مقراً لها اليوم “شائعات” تفيد بوجود 17 فلسطينياً مصابين بفيروس كورونا داخل القطاع”.
وقالت الوزارة إن القطاع “لا يزال خالياً” من الفيروس، وأنه تم احتجاز خمسة أشخاص فقط في الحجر الصحي عند معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر.
وفي الأردن، منعت الطواقم الطبية المرابطة على الحدود الأردنية مع العراق، عند معبر الكرامة الحدودي 7 مواطنين عراقيين يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة من دخول البلاد.
وفي الوقت نفسه، أكدت وزارة الصحة الأردنية السبت أن 19 شخصاً لا يزالون في الحجر الصحي في مستشفى البشير في عمّان، بعد عودتهم من بلاد انتشر فيها فيروس كورونا.
أما في لبنان، فقد ارتفع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا إلى 7 حالات بعد اكتشاف ثلاث حالات جديدة.
وأعلنت وزارة الأشغال العامة السبت أن لبنان منع دخول جميع الأشخاص القادمين عبر حركة النقل الجوي والبري والبحري من دول سجلت فيها إصابات بفيروس كورونا. مشيرة إلى أن هذا القرار لا ينطبق على المواطنين اللبنانيين أو الأجانب المقيمين في لبنان.
وأشار بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية على وجه التحديد إلى مواطني الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، مضيفاً أن هذا الإجراء يمكن أن يمتد إلى دول أخرى.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة تسجيل ثالث حالة جديدة للإصابة بالفيروس. والرجل مواطن إيراني سافر إلى لبنان الأسبوع الماضي على متن طائرة إيرانية. وهو في الآن في الحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وفي الوقت نفسه، تبادل كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تقارير تفيد بأن خمس حافلات محملة بالحجاج اللبنانيين العائدين من مدينة قم الإيرانية عبر مطار دمشق الدولي قد دخلت لبنان أمس.
“حالة تأهب”
وفي تونس، أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن السلطات التونسية في توز، وهي ولاية تقع على الحدود مع الجزائر، وتم فيها تأكيد حالة واحدة، وقد رفعت حالة التأهب والاستعداد عند معبر حزوة الحدودي. وتعد توزر وجهة شهيرة للسياح الأوروبيين في فصل الشتاء.
وقالت الوكالة “إن موقع حزوة الحدودي يربط المنطقة بالوادي، وهي إحدى المدن الجزائرية الأكثر تعرضاً للخطر لأن العديد من سكانها يعملون في حاسي مسعود، حيث عثر على حالة إصابة”.
وقال وزير الصحة الجزائري جمال فورار الجمعة إنه لا توجد حالات إصابة مؤكدة جديدة بخلاف المواطن الإيطالي، الذي كشفت إصابته في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونقلت الوكالة عن فورار قوله “لم تسجل حتى الآن أي إصابات جديدة بفيروس كورونا، باستثناء الحالة المعزولة للمواطن الإيطالي التي حملها معه من الخارج، وهو يتحسن الآن”.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن السلطات الجزائرية أطلقت رقم هاتف الطوارئ (3030) كجزء من خطة الوقاية من فيروس كورونا.
وفي المغرب، الذي يحد الجزائر من الغرب، نفى رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، الجمعة وجود أي حالات إصابة مؤكدة في المملكة، وحذر من نشر “أخبار وهمية” في هذا الشأن، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.
المراجع
باللغة الإنجليزية
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت العنوان : ICTV Master Species List 1971
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت العنوان : ICTV Master Species List 2005
- ^ “Virus Taxonomy: 2018b Release”. International Committee on Taxonomy of Viruses (ICTV) (باللغة الإنجليزية). مارس 2019. مؤرشف من الأصل (html) في 04 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2020.
- ^ “2017.012-015S”. International Committee on Taxonomy of Viruses (ICTV) (باللغة الإنجليزية). أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل (xlsx) في 14 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب de Groot RJ، Baker SC، Baric R، Enjuanes L، Gorbalenya AE، Holmes KV، Perlman S، Poon L، Rottier PJ، Talbot PJ، Woo PC، Ziebuhr J (2011). “Family Coronaviridae“. In AMQ King، E Lefkowitz، MJ Adams، EB Carstens. Ninth Report of the International Committee on Taxonomy of Viruses. Elsevier, Oxford. صفحات 806–828. ISBN 978-0-12-384684-6.
- ^ International Committee on Taxonomy of Viruses (24 أغسطس 2010). “ICTV Master Species List 2009 – v10”. مؤرشف من الأصل (xls) في 27 فبراير 2020.
- ^ Geller C، Varbanov M، Duval RE (November 2012). “Human coronaviruses: insights into environmental resistance and its influence on the development of new antiseptic strategies”. Viruses. 4 (11): 3044–3068. PMC 3509683. PMID 23202515. doi:10.3390/v4113044.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Li F، Li W، Farzan M، Harrison SC (September 2005). “Structure of SARS coronavirus spike receptor-binding domain complexed with receptor”. Science. 309 (5742): 1864–1868. Bibcode:2005Sci…309.1864L. PMID 16166518. doi:10.1126/science.1116480.
- ^ Sexton NR، Smith EC، Blanc H، Vignuzzi M، Peersen OB، Denison MR (August 2016). “Homology-Based Identification of a Mutation in the Coronavirus RNA-Dependent RNA Polymerase That Confers Resistance to Multiple Mutagens”. Journal of Virology. 90(16): 7415–7428. PMC 4984655. PMID 27279608. doi:10.1128/JVI.00080-16.
- ^ Fehr AR، Perlman S (2015). “Coronaviruses: an overview of their replication and pathogenesis”. Coronaviruses. Methods in Molecular Biology. 1282. صفحات 1–23. ISBN 978-1-4939-2437-0. PMC 4369385. PMID 25720466. doi:10.1007/978-1-4939-2438-7_1.
- ^ “Transmission of Novel Coronavirus (2019-nCoV) | CDC”. www.cdc.gov (باللغة الإنجليزية). 2020-01-31. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Cruz JL، Sola I، Becares M، Alberca B، Plana J، Enjuanes L، Zuñiga S (June 2011). “Coronavirus gene 7 counteracts host defenses and modulates virus virulence”. PLoS Pathogens. 7 (6): e1002090. PMC 3111541. PMID 21695242. doi:10.1371/journal.ppat.1002090.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Cruz JL، Becares M، Sola I، Oliveros JC، Enjuanes L، Zúñiga S (September 2013). “Alphacoronavirus protein 7 modulates host innate immune response”. Journal of Virology. 87 (17): 9754–67. PMC 3754097. PMID 23824792. doi:10.1128/JVI.01032-13.
- ^ Wertheim JO، Chu DK، Peiris JS، Kosakovsky Pond SL، Poon LL (June 2013). “A case for the ancient origin of coronaviruses”. Journal of Virology. 87 (12): 7039–7045. PMC 3676139. PMID 23596293. doi:10.1128/JVI.03273-12.
- ^ Woo PC، Lau SK، Lam CS، Lau CC، Tsang AK، Lau JH، Bai R، Teng JL، Tsang CC، Wang M، Zheng BJ، Chan KH، Yuen KY (April 2012). “Discovery of seven novel Mammalian and avian coronaviruses in the genus deltacoronavirus supports bat coronaviruses as the gene source of alphacoronavirus and betacoronavirus and avian coronaviruses as the gene source of gammacoronavirus and deltacoronavirus”. Journal of Virology. 86 (7): 3995–4008. PMC 3302495. PMID 22278237. doi:10.1128/JVI.06540-11.
- ^ Bidokhti MR، Tråvén M، Krishna NK، Munir M، Belák S، Alenius S، Cortey M (September 2013). “Evolutionary dynamics of bovine coronaviruses: natural selection pattern of the spike gene implies adaptive evolution of the strains”. The Journal of General Virology. 94 (Pt 9): 2036–2049. PMID 23804565. doi:10.1099/vir.0.054940-0. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2020.
- ^ Vijgen L، Keyaerts E، Moës E، Thoelen I، Wollants E، Lemey P، Vandamme AM، Van Ranst M (February 2005). “Complete genomic sequence of human coronavirus OC43: molecular clock analysis suggests a relatively recent zoonotic coronavirus transmission event”. Journal of Virology. 79 (3): 1595–1604. PMC 544107. PMID 15650185. doi:10.1128/jvi.79.3.1595-1604.2005.
- ^ Lau SK، Lee P، Tsang AK، Yip CC، Tse H، Lee RA، So LY، Lau YL، Chan KH، Woo PC، Yuen KY (November 2011). “Molecular epidemiology of human coronavirus OC43 reveals evolution of different genotypes over time and recent emergence of a novel genotype due to natural recombination”. Journal of Virology. 85 (21): 11325–11337. PMC 3194943. PMID 21849456. doi:10.1128/JVI.05512-11.
- ^ Lau SK، Li KS، Tsang AK، Lam CS، Ahmed S، Chen H، Chan KH، Woo PC، Yuen KY (August 2013). “Genetic characterization of Betacoronavirus lineage C viruses in bats reveals marked sequence divergence in the spike protein of pipistrellus bat coronavirus HKU5 in Japanese pipistrelle: implications for the origin of the novel Middle East respiratory syndrome coronavirus”. Journal of Virology. 87 (15): 8638–8650. PMC 3719811. PMID 23720729. doi:10.1128/JVI.01055-13.
- ^ Huynh J، Li S، Yount B، Smith A، Sturges L، Olsen JC، Nagel J، Johnson JB، Agnihothram S، Gates JE، Frieman MB، Baric RS، Donaldson EF (December 2012). “Evidence supporting a zoonotic origin of human coronavirus strain NL63”. Journal of Virology. 86(23): 12816–12825. PMC 3497669. PMID 22993147. doi:10.1128/JVI.00906-12.
- ^ Vijaykrishna D، Smith GJ، Zhang JX، Peiris JS، Chen H، Guan Y (April 2007). “Evolutionary insights into the ecology of coronaviruses”. Journal of Virology. 81 (8): 4012–4020. PMC 1866124. PMID 17267506. doi:10.1128/jvi.02605-06.
- ^ Gouilh MA، Puechmaille SJ، Gonzalez JP، Teeling E، Kittayapong P، Manuguerra JC (October 2011). “SARS-Coronavirus ancestor’s foot-prints in South-East Asian bat colonies and the refuge theory”. Infection, Genetics and Evolution. 11 (7): 1690–702. PMID 21763784. doi:10.1016/j.meegid.2011.06.021.
- ^ Cui J، Han N، Streicker D، Li G، Tang X، Shi Z، Hu Z، Zhao G، Fontanet A، Guan Y، Wang L، Jones G، Field HE، Daszak P، Zhang S (October 2007). “Evolutionary relationships between bat coronaviruses and their hosts”. Emerging Infectious Diseases. 13 (10): 1526–1532. PMC 2851503. PMID 18258002. doi:10.3201/eid1310.070448.
- ^ Crossley BM، Mock RE، Callison SA، Hietala SK (December 2012). “Identification and characterization of a novel alpaca respiratory coronavirus most closely related to the human coronavirus 229E”. Viruses. 4 (12): 3689–3700. PMC 3528286. PMID 23235471. doi:10.3390/v4123689.
- ^ Liu P، Shi L، Zhang W، He J، Liu C، Zhao C، Kong SK، Loo JF، Gu D، Hu L (نوفمبر 2017). “Prevalence and genetic diversity analysis of human coronaviruses among cross-border children”. Virology Journal (باللغة الإنجليزية). 14 (1): 230. PMC 5700739. PMID 29166910. doi:10.1186/s12985-017-0896-0.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Forgie S، Marrie TJ (فبراير 2009). “Healthcare-associated atypical pneumonia”. Seminars in Respiratory and Critical Care Medicine. 30 (1): 67–85. PMID 19199189. doi:10.1055/s-0028-1119811.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Laboratory testing of human suspected cases of novel coronavirus (nCoV) infection. Interim guidance, 10 January 2020” (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “Novel Coronavirus 2019, Wuhan, China | CDC”. www.cdc.gov. 23 January 2020. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2020.
- ^ “Pneumonia of unknown cause – China”. World Health Organization. 5 January 2020. مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2020.
- ^ Corman VM، Muth D، Niemeyer D، Drosten C (2018). “Hosts and Sources of Endemic Human Coronaviruses”. Advances in Virus Research. 100: 163–188. ISBN 978-0-12-815201-0. PMID 29551135. doi:10.1016/bs.aivir.2018.01.001.
- ^ Doucleef M (26 سبتمبر 2012). “Scientists Go Deep On Genes Of SARS-Like Virus”. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2012.
- ^ Falco M (24 سبتمبر 2012). “New SARS-like virus poses medical mystery”. CNN Health. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2013.
- ^ “New SARS-like virus found in Middle East”. Al-Jazeera. 24 سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2013.
- ^ Kelland K (28 سبتمبر 2012). “New virus not spreading easily between people: WHO”. Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2013.
- ^ Nouveau coronavirus – Point de situation : Un nouveau cas d’infection confirmé نسخة محفوظة 8 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين. (Novel coronavirus – Status report: A new case of confirmed infection) 12 May 2013, social-sante.gouv.fr
- ^ CDC (2 أغسطس 2019). “MERS Transmission”. Centers for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2019.
- ^ “Novel coronavirus infection – update”. World Health Association. 22 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2013.
- ^ CDC (2 أغسطس 2019). “MERS in the U.S.”. Centers for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2019.
- ^ Sang-Hun، Choe (8 يونيو 2015). “MERS Virus’s Path: One Man, Many South Korean Hospitals”. The New York Times. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2017.
- ^ “Middle East respiratory syndrome coronavirus (MERS-CoV)”. WHO. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2019.
- ^ The Editorial Board (29 January 2020). “Is the World Ready for the Coronavirus? – Distrust in science and institutions could be a major problem if the outbreak worsens.”. نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020.
- ^ “WHO Statement Regarding Cluster of Pneumonia Cases in Wuhan, China”. www.who.int (باللغة الإنجليزية). 9 January 2020. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2020.
- ^ “2019 Novel Coronavirus infection (Wuhan, China): Outbreak update”. Canada.ca. 21 January 2020. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2020.
- ^ “Operations Dashboard for ArcGIS”. gisanddata.maps.arcgis.com. The Center for Systems Science and Engineering (CSSE) is a research collective housed within the Department of Civil and Systems Engineering (CaSE) at Johns جامعة جونز هوبكينز (JHU). 2020-01-28. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2020.
- ^ “Coronavirus Toll Update: Cases & Deaths by Country of Wuhan, China Virus – Worldometer”. www.worldometers.info (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2020.
- ^ “ClinicalKey”. www.clinicalkey.com. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Luo، Guangxiang (George)؛ Gao، Shou‐Jiang (2020). “Global Health Concern Stirred by Emerging Viral Infections”. Journal of Medical Virology. PMID 31967329. doi:10.1002/jmv.25683.
- ^ “No, the Wuhan Virus Is Not a ‘Snake Flu'”. Wired. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2020.
- ^ Cohen، Jon (2020-01-26). “Wuhan seafood market may not be source of novel virus spreading globally”. ساينس American Association for the Advancement of Science. (AAAS) (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2020.
- ^ Eschner، Kat (2020-01-28). “We’re still not sure where the Wuhan coronavirus really came from”. بوبيولار ساينس (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020.
- ^ Murphy, FA؛ Gibbs, EPJ؛ Horzinek, MC؛ Studdart MJ (1999). Veterinary Virology. Boston: Academic Press. صفحات 495–508. ISBN 978-0-12-511340-3.
- ^ Bande F، Arshad SS، Bejo MH، Moeini H، Omar AR (2015). “Progress and challenges toward the development of vaccines against avian infectious bronchitis”. Journal of Immunology Research. 2015: 1–12. PMC 4411447. PMID 25954763. doi:10.1155/2015/424860.
- ^ Murray J (16 April 2014). “What’s New With Ferret FIP-like Disease?”. مؤرشف من الأصل (xls) في 24 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2014.
- ^ Weiss SR، Navas-Martin S (December 2005). “Coronavirus pathogenesis and the emerging pathogen severe acute respiratory syndrome coronavirus”. Microbiology and Molecular Biology Reviews. 69 (4): 635–664. PMC 1306801. PMID 16339739. doi:10.1128/MMBR.69.4.635-664.2005.
- ^ “Rat Coronavirus – an overview | ScienceDirect Topics”. www.sciencedirect.com. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020.
- ^ Fatal swine acute diarrhoea syndrome caused by an HKU2-related coronavirus of bat origin نسخة محفوظة 31 May 2019 على موقع واي باك مشين., Peng Zhou, Hang Fan, Tian Lan, Xing-Lou Yang, Wei-Feng Shi, Wei Zhang, Yan Zhu, Ya-Wei Zhang, Qing-Mei Xie, Shailendra Mani, Xiao-Shuang Zheng, Bei Li, Jin-Man Li, Hua Guo, Guang-Qian Pei, Xiao-Ping An, Jun-Wei Chen, Ling Zhou, Kai-Jie Mai, Zi-Xian Wu, Di Li, Danielle E. Anderson, Li-Biao Zhang, Shi-Yue Li, Zhi-Qiang Mi, Tong-Tong He, Feng Cong, Peng-Ju Guo, Ren Huang, Yun Luo, Xiang-Ling Liu, Jing Chen, Yong Huang, Qiang Sun, Xiang-Li-Lan Zhang, Yuan-Yuan Wang, Shao-Zhen Xing, Yan-Shan Chen, Yuan Sun, Juan Li, Peter Daszak, Lin-Fa Wang, Zheng-Li Shi, Yi-Gang Tong & Jing-Yun Ma, Nature, 5 April 2018.
- ^ Tirotta E، Carbajal KS، Schaumburg CS، Whitman L، Lane TE (July 2010). “Cell replacement therapies to promote remyelination in a viral model of demyelination”. Journal of Neuroimmunology. 224 (1–2): 101–107. PMC 2919340. PMID 20627412. doi:10.1016/j.jneuroim.2010.05.013.
- ^ “Merck Veterinary Manual”. Merck Veterinary Manual. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2020.
- ^ “Enteric Coronavirus”. Diseases of Research Animals. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2020.
باللغة العربيَّة
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث ج “ترجمة (coronavirus) على موقع القاموس”. www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2020.
- ^ “ترجمة (coronavirus) في المعجم الطبي الموحد”. مكتبة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2020.
- ^ “ترجمة (coronavirus) في المعجم الصيدلي الموحد”. مكتبة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2020.
- ^ يُوسف حِتّي؛ أحمَد شفيق الخَطيب (2008). قامُوس حِتّي الطِبي للجَيب. بيروت، لبنان: مكتبة لبنان ناشرون. صفحة 102. ISBN 995310235X.
- ^ “ترجمة (coronavirus) في معجم مرعشي الطبي الكبير”. مكتبة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2020.
- ^ “ترجمة (coronavirus) في القاموس الطبي”. مكتبة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2020.
مراجع إضافية
- Alwan A، Mahjour J، Memish ZA (2013). “Novel coronavirus infection: time to stay ahead of the curve”. Eastern Mediterranean Health Journal. 19 Suppl 1: S3–4. PMID 23888787.
- Laude H، Rasschaert D، Delmas B، Godet M، Gelfi J، Charley B (June 1990). “Molecular biology of transmissible gastroenteritis virus”. Veterinary Microbiology. 23 (1–4): 147–54. PMID 2169670. doi:10.1016/0378-1135(90)90144-K.
- Sola I، Alonso S، Zúñiga S، Balasch M، Plana-Durán J، Enjuanes L (April 2003). “Engineering the transmissible gastroenteritis virus genome as an expression vector inducing lactogenic immunity”. Journal of Virology. 77 (7): 4357–69. PMC 150661. PMID 12634392. doi:10.1128/JVI.77.7.4357-4369.2003.
- Tajima M (1970). “Morphology of transmissible gastroenteritis virus of pigs. A possible member of coronaviruses. Brief report”. Archiv für die Gesamte Virusforschung. 29 (1): 105–8. PMID 4195092. doi:10.1007/BF01253886.