يمثل الحراك العربي بداية سنة 2011 إحدى الأحداث الهامة الذي عرفتها المنطقة العربية التي ظهرت آثاره على كل المستويات السياسية والأمنية والإقتصادية والثقافية، وذلك لسبب عوامل الإستبداد والقهر التي كانت تعيشه الشعوب العربية بعيدا عن الحرية والديمقراطية و انعدام التنمية بمختلف مجالاتها، وكان شعار المرحلة الشعب يريد، ومن نتائج هذا الحراك اسقاط الرئيس التونسي ثم الرئيس المصري و العقيد الليبي، وكانت تداعياته مختلفة ومتفاوتة على كل من اليمن وسوريا والجزائر وكان إصرار معظم تلك الجماهير العربية هو تحســـــين الأوضـــاع والرقـــي إلى حيــــاة أفضــــل، وحــــاولت بعض النظريات تقديم تفسيرات لتلك الأوضاع منها نظرية الدومينو، ونظرية الفوضى الخلاقة وغيرها.