الملخص:
أصبحت حالة عدم الاستقرار، وأعمال العنف في ليبيا سبباً رئيسيًا للنزوح الداخلي منذ أكتوبر 2011. وقد تفاقمت تلك المشكلة نتيجة لوجود نحو مليون من اللاجئين، والمهاجرين القادمين معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء وسوريا إلى أن جاءت جائحة “كوفيد-19” التي كان لها تأثيراً كبيراً في تعميق الأزمة، وجوانبها الجيوسياسية حيث تجلت التداعيات في الأمننة المتزايدة لقضية الهجرة التي لم تُحل بعد، مما أفرز أعباء ومخاطر إضافية مرتبطة بالصحة، وإعاقة حركة التنقل، والتهريب، والإجبار على العودة القسرية، وفرض أوضاعاً معيشية غير آمنة؛ إضافة إلى التأثير في علاقة الاتحاد الأوروبي مع ليبيا التي تمثِّل منفذ المغادرة الرئيسي للمهاجرين واللاجئين.