
الكتاب عبارة عن دراسة علمية لظاهرة الإرهاب واثرها على العلاقات الدولية حيث تم تخصيص الشرق الأوسط نموذجا لمؤثرات هذه الظاهرة،بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر .إن الدراسة توضح بجلاء ان الارهاب ليس ناتجا عن معتقدات دينيه ولا له علاقة بالإسلام كما يحاول بعض الكتاب الغربيين بل ان اصله غربي النشوء.وقد اوضحت الدراسة اثر الإرهاب الدولي الذي تقوم به الدول وما يجلبه من مؤثرات كبيره على الشرق الأوسط.إضافة لإبراز دور التضليل الإستخباري الأمريكي ونتائجه الإرهابية والتي أثبت نتائجها الواقع الحالي بالعالم.وتخلص الدراسة لنتائج يمكن الأخذبها للحد من ظاهرة الإرهاب وتاثيراتها على الدول الإسلامية.
